• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

من سيرة سيد الناس صلى الله عليه وسلم (قصيدة)

أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 22/10/2012 ميلادي - 6/12/1433 هجري

الزيارات: 27646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منْ سيرة سيِّد النَّاس صلى الله عليه وسلم


بانَ الحبيبُ فوَجهُ الأرْضِ ذو بِشْرِ
واللَّيلُ بُدِّدَ منْ إشراقةِ البَدْرِ
بمنْبعِ القلبِ للأحْبارِ لي مدَدٌ
فليسَ يكفي لوصْفِ المصطفى حِبْري
الشَّوقُ فاضَ إلى خيرِ الورى, فغدَا
حديثُ نفْسي بهِ منْ أبْلغِ الشِّعْرِ
حُبِّي لخيرِ الورى في القلبِ مُستَطَرٌ
فهل يُخَطُّ كهذا الحُبِّ في السَّطْرِ
هذا مُحمَّدُ أسمَى ما حكتْ لُغتي
هذا مُحمَّدُ ذو الأخلاقِ والقَدْرِ
هذا مُحمَّدُ ماحِي الحُزْنِ مَجْلِسُهُ
هذا مُحمَّدُ جالي الهمِّ منْ صَدْري
هذا مُحمَّدُ خيرُ النَّاسِ قاطِبةً
فدِاكَ - واللهِ ياخيرَ الورى - عُمْري

•    •   •

منْ أينَ أبْدأُ - يا طهَ - بمَدْحِكُمُ
وكُلُّكمْ شرَفٌ؟ واللهِ لا أدْري!
يا أدْعجَ العَينِ، يا بدْر الدُّجى ألقاً
وأزْهرَ اللَّونِ وَجْهاً، أسودَ الشَّعْرِ
قدْ أحسنَ اللهُ خلْقَ المصطفى شَرفاً
يزيدُ في شرفِ الأخلاقِ والطُّهْرِ
فلا حريرَ ولا ديباجَ ألْينُ منْ
كفِّ الحبيبِ، وما كالرِّيحِ منْ عِطْرِ
يا منْ تخلَّقَ بالقُرْآنِ فهْوَ بهِ
يمْشي على النَّهْجِ في نهْيٍ وفي أمْرِ
يا أحْلمَ النَّاسِ حتَّى عنْ مُحارِبهِ
وأرْحمَ النَّاسِ حتَّى معْ ذويِ الكُفْرِ
وأعْدَلَ النَّاسِ، لا خِلٌّ يُميِّزهُ
عن العَدوِّ إذا ما باءَ بالوِزْرِ
ولا أعفَّ ولا أسخى إذا قَصدوا
بلا جزاءٍ منَ المُعْطى ولا شُكْرِ
فلا يبيتُ ودينارٌ بحوزتِهِ
يَطوفُ في النَّاسِ يُعْطي كُلَّ ذي فَقْرِ
إنَّ اليراعَ اسْتحى عجْزاً لوصْفِكُمُ
وأنْتَ أحيا منَ العَذْراءِ في الخِدْرِ
مَعْنى التواضعِ معروفٌ بشيمتِهِ
فسيِّدُ الناسِ معْصومٌ منَ الكِبْرِ
فيَرقعُ الثَّوبَ ثمَّ النَّعْلَ يخصِفُهُ
كما يُلبِّي دُعاءَ العَبْدِ والحُرِّ
يرْضى الهدِيَّةَ لو قلَّتْ، يُكافِئُها
فالمصطفى شاكِرٌ للعُرْفِ ذو أجْرِ
يهْوى المساكينَ، لمْ يبرَحْ يُجالِسُهمْ
حتَّى يُعينَ على الحَدْثانِ في الدَّهْرِ
يا أصدْقَ النَّاسِ، أوفاهُمْ، وأكْرَمَهُمْ
فرحمةُ المُصْطفى حتَّى مع الهِرِّ
يعُودُ ذا مرَضٍ، يدْعو لغائِبِهمْ
كما يُصلِّي على الأمواتِ بالذِّكْرِ
ما قالَ أفٍّ، وفي وَجْهٍ تبسُّمُهُ
ويُكْرِمُ السَّادَةَ الأشْرافَ بالبِرِّ
لا يَقْطعُ الرَّحْمَ، لا يَجْفو على أحدٍ
يرْضى لمُعتذرٍ يأتيهِ بالعُذْرِ
يُلقي السلامَ ويجْزي سيئًا حسناً
ما عابَ قطُّ طعاماً فهْوَ ذو يُسْرِ
مستغْفرٌ ذاكِرٌ والدَّمْعُ صاحبُهُ
يطْوي الثلاثةَ لمْ يَشبعْ من البُرِّ
يأمرُ بالعفوِ والتَّقوى وكفِّ أذىً
والرِّفْقِ والعلمِ والإيثارِ والصَّبْرِ
يوقِّرُ الشَّيخَ ثمَّ الطِّفْلُ يرْحمُهُ
خيرُ البريَّةِ في سرٍّ وفي جْهرِ

•    •   •

محمَّدٌ يا ابْنَ عبدِ اللهِ، يا نسباً
منْ عبدِ مُطَّلبٍ من هاشمِ الفَخْرِ
فمنْ خيارِ خيارٍ أصْلُ سيِّدِنا
هذا محمَّدُ، هذا منْبعُ الخَيرِ
هذا ابْنُ آمنةَ العُظْمى.. أتعْرِفُهُ؟!
هذا أبو القاسمِ القاضي على الشرِّ
قد اجْتبى اللهُ إسماعيلَ خيرَ أبٍ
منْهُ كنانةُ كالأبْهى منَ الزَّهْرِ
واخْتارَ منها قريشاً للورى عَلماً
ثمَّ بني هاشمٍ دُرًّا منَ البَحْرِ
واخْتارَ منْها أميناً صادقاً فطِناً
خيرَ النبيِّينَ كي يهْدي إلى البِرِّ

•    •   •

شهْرُ الرَّبيعِ وعامُ الفيلِ قدْ طرِبا
بمَولدِ المُصطفى، ذابا منَ السُّكْرِ
يا سيِّدَ النَّاسِ، لا الأشعارُ تمدحكمْ
فذكركمْ شرفٌ للشعرِ والنثْرِ
إنْ شوَّهوا سيرةَ العدنانِ منْ حسدٍ
فمنْ يُداني بعَليا المجْد مَن أُسري؟
فالصَّقْرُ يرْتحِلُ الجوزاءَ في ثِقةٍ
فهلْ إذا صاح ديكٌ طاحَ بالصَّقْرِ؟
إن الحبيبَ سيبْقى للهُدى علماً
هل يُثْمِرُ الشَّجَرُ العالي بلا جذْرِ؟
صلَّى وسلَّمَ مَولانا على قمرٍ
حيٍّ ببطْنِ الثرى المُزْدانِ في القبْرِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
ماجد - السعودية 19-01-2013 03:59 PM

جزاك الله خيرا على هذه المعاني الصادقة التي نبعت من قلب صادق

1- يا نور العقول والقلوب
حنان الجزائرية - الجزائر 23-10-2012 02:28 PM

عليه أفضل الصلاة والسلام
طافت الروح مع هذا البهاء بذكر أفضل من مش على الارض
دمتِ مورق بالجمال
وارفة الظلال
تقدير يليق بك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة