• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

أيها الكذابون تبا لكم

أيها الكذابون تبا لكم
محمود إبراهيم بدوي


تاريخ الإضافة: 21/10/2012 ميلادي - 5/12/1433 هجري

الزيارات: 8210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيها الكذابون تبًّا لكم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، محمد بن عبدالله، رسول الله، وخاتم النبيِّين، وعلى آله وصحبِه أجمعين.

 

الليل حالكُ الظُّلمة، وفي ترقُّب مَن يَنتظِر انبِلاج الفجر يرجو ما يأتي معه مِن خير ونور، وآخَر اعتاد الظُّلمةَ والشمسُ عدوٌّ له؛ نفسُه خَبيثة يَحذَر أن تَعكِس مرآةُ الشمس ما بداخِله ويَصير السر علنًا، وكيف هو حالنا إن أصبح الليل سرمديًّا، وسيطرتْ علينا النفوسُ المُظلِمة، وصدَّقوا أكاذيبهم، وأغرَقونا بها؟ ويُضحي العالم غابةً يَلتهِم القويُّ الضعيف، ويطَأ الغنيُّ الفَقير، وظلَّ التخطيط مستمرًّا والنفوس المُظلِمة تُحاوِل جاهدةً إغراق العالم في الظلام؛ فهو سبيلها للسيطرة، حتى قطَع عليها الطريقَ عدوُّها الذي تخشاه: الشمس، وأيُّ شمسٍ؟ شمس الإسلام المضيئة التي تُناهِض آمالَهم وترميها في مقتَل.

 

النفوس كانت مُتعَبة، والألم عاصِف، ووجد الناس في الإسلام أمانَهم وسلامَهم الذي كانوا يَرجونه فتنفَّسوا الصُّعَداء، وتنسَّموا أريج السعادة، وامتدَّ النور وعمَّ العالم وتحقَّقت نبوءة الحبيب رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي جاء بالنور، وكان نورًا ورحمة للعالمين.

 

وثارَت ثائرة خفافيش الظلام أصحاب النفوس المُظلِمة؛ فالسيطرة تتفلَّت مِن أيديهم، وأطماعُهم باتَت مُهدَّدةً، فما كان منهم إلا شنَّ الشائعات والمزيد من الأكاذيب؛ لتشويه النور والافتراء عليه.

 

ولكنَّ غباءهم كان جامحًا، وفي كل مرة يَفشل مخطَّطهم ويَنقلِب السِّحر على الساحر، ويَزداد النور قوةً وانتِشارًا، فإرادتُهم ليست مُطلَقةً، وقوتهم مَحدودة، ودومًا الله يُخزيهم ويَكشف مكرَهم.

 

وانتشر الإسلام وسيَزداد انتشارًا ولو على يد أعدائه؛ لأنها نبوءة الحبيب، ولأن الناس تحبُّ الحق والنور، وتَبغَض الظلام والأكاذيب والسيطرة التي تجعلهم عبيدًا لأطماع الآخَرين؛ لذلك فنحن - المسلمين - نعلَم سبب إساءتكم وبواعِث تأجيجِها كلَّما خبَتْ، ولا يخفى علينا مُخطَّطُكم ولا أطماعُكم.

 

ودفاعنا عن رسولنا نبينا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - معذرة إلى الله، وإلا فإنكم في حرب من الله؛ لأن الله يُدافِع عن الذين آمَنوا، فكيف بدفاع الله عن نبيِّه حبيب الله محمد أشرف خلق الله وسيد ولد آدم، والذي قال له الله: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]؟!

 

كل إناء ينضح بما فيه، ووعاؤكم نضَح بكراهية لم تُخفِها أفعالُكم، وتحت ستار حرية التعبير آذَيتُمونا في نبيِّنا.

 

فنقول لكم:

وحرية التعبير تكفُل لنا: أيها الكذابون، تبًّا لكم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة