• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

لماذا الإساءة لنبي الأمة باسم الأقباط؟!

لماذا الإساءة لنبي الأمة باسم الأقباط؟!
نضال عباس دويكات


تاريخ الإضافة: 19/9/2012 ميلادي - 3/11/1433 هجري

الزيارات: 10098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا الإساءة لنبي الأمة باسم الأقباط؟!


ليس غريبًا على الغرب الصليبي الحاقد في مجمله على الإسلام وأهله أن يُكرر الإساءة للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، بدءً من الرسومات المخجلة للدنماركيين، وإنتهاءً بالفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم-، والذي تدور شبهاتٌ كبيرةٌ حول منتجيه وداعميه ومن يقفون خلف خروجه إلى حيز الوجود، ولكن الغريب هذه المرة كثرة الإشارات التي توحي بوقوف بعض الأقباط المصريين خلف هذا الفيلم المسيء، فهناك إشارات صحافية إلى أن يكون المحامي المصري موريس صادق والمعروف بحقده الكبير على الإسلام أحد أهم الأشخاص الذين يقفون خلف إنتاج الفيلم والترويج له عبر موقعه على الإنترنت، وعبر مجموعة من القنوات التلفزيونية الأخرى، وسواء كان هذا الفيلم من صنيعة هذا الرجل الحاقد أو غيره من اليهود المجرمين، أو غيرهم، إلا أن هناك مجموعة من التساؤلات التي تطرح نفسها والتي تستدعي الوقوف بالمتابع، والتحليل الدقيق لجوانب هذا الحدث،  لكشف الخفايا المتعلقة بنشر هذا الفيلم، و هذه التساؤلات هي:

لماذا ينشر هذا الفيلم في هذا التوقيت بالذات؟


ولماذا أُختيرت اللهجة المصرية للدبلجة في الفيلم مع أن الأصوب كان اختيار اللغة العربية الفصحى، كون البيئة التي عاش فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتكلم فيها بالفصحى؟

 

ولماذا الأقباط -هذه المرة بالذات- يزج بهم في صناعة هذا الفيلم؛ وكأنهم هم من أرادوا الإساءة لنبينا -صلى الله عليه وسلم- دون غيرهم مع استنكار معظمهم لتلك الإساءة؟

 

هذه التساؤلات يجب الوقوف عندها؛ لنعلم الخفايا والأهداف التي أرادها منتجو الفلم المسيء!!

 

فمن الملاحظ أن هناك قاسمًا مشتركًا يجمع بين هذه التساؤلات الثلاث، وهو الذي أراده منتجو هذا الفيلم، وهو الزج بالوضع المصري الداخلي للانزلاق نحو الفتنة الداخلية بين الأقباط والمسلمين من خلال تحميل الأقباط مسؤولية نشر هذا الفيلم، وإنتاجه بقصد الإساءة للمسلمين وعلى رأسهم نبيهم -صلى الله عليه وسلم-.

 

ففي هذا الوقت يتجه الوضع الداخلي المصري للاستقرار شيئاً فشيئاً، فقد نجحت الثورة إلى حدٍ كبير في التخلصِ من النظام السابق ورواسبه، وتتوجه مصر إلى قيادة الأمة وحمل راية الإسلام من جديد، فنظامها الجديد يرفع راية الإسلام ويتجه نحو تأسيس مجتمع متحاب متماسك وهذا ما لا يروق للكثيرين من أعداء الأمة، وقد عملت القيادة المصرية الجديدة إلى إشراك الأقباط في إدارة دفة القيادة في مصر من خلال تعيين المستشارين والساسة الأقباط المشهود لهم بالنزاهة والسلم الاجتماعي والدعوة إلى توحيد الشعب المصري.

 

ففي هذا الوقت أراد صناع هذا الفيلم التشويش على القيادة المصرية والداخل المصري وإشغاله بنار الفتنة والاقتتال الداخلي، ونبش الصراعات العقدية بين أبناء المجتمع والتخريب والقتل والدمار.

 

وبانزلاق مصر -لا سمح الله- إلى هذا المستنقع ستفقد مكانتها وعزتها ودورها المنشود في قيادة العالم الإسلامي، وستدخل في دوامة الصراعات الداخلية المهلكة، وهذا هدفٌ منشودٌ لأعداءِ الأمة؛ وعلى رأسهم منتجو هذا الفيلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- في زمن الردة والبهتان
kreemali_64 - مصر 30-09-2012 03:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي المعوث رحمة للعالمين
والله لو عقلوها ما سبه منهم عاقل لأنه رحمة له قبل المسلمين والصلاة والسلام على آله وصحبة الدعاه الهادين المهتدين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
في زمن الردة والبهتان
اكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا سلمان
ضع الف صليب وصليب فوق القرآن
وارجم آيات الله ومزقها في كل لسان
لا تخشي الله ولا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفة زمن المعصية بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لا يشرق ضوء من قلب لا تعرف طعم الإيمان
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو صوت الله في كل زمان زمكان
وهذه أبيات كانت تبكي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجزاه عنا وعن الإسلام خير الجزاء:
لا شيء مما تري تبقي بشاشته.. يبقي الإله ويودي المال والولد
لم تغني عن هرمو يوما خزائنه..والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له.. والأنس والجن فيما بينهم ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها..من كل أوب وافد يفد
حوض هناك مورود بلا كذب..لا بد من ورده يوما كما وردوا
ونحن نقول لهم القافلة تسير لأن الله أراد لها هذا المسير بأمره ومشيئته فلا بد أن تسير
فلتنبح الكلاب لا يضرنا نباحها
سيجيئك صوت أبا بكر.. ويصيح بخالد قم واقطع رأس الشيطان
نعم الاسلام قادم .. نعم الاسلام موجود..الاسلام آت
قل ما تقول يا سلمان.. واصنع ما تصنع يازنديق من أفلام.. فمحمد مرفوع الذكر في القرآن
كل شيء في الوجود يشدو .. يامحمد
أنت في الشرق بقاء وخلود
ياحبيب الرحمن.. يا سيد الخلق والأنام( صلي الله عليه وآله سلم تسليما كثيرا)
شكرا لكم لإتاحة هذه الفرصة
تقبل الله منا ومنكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
كريم علي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة