• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

كيف نرد على الأفلام المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

هيثم النوبي


تاريخ الإضافة: 13/9/2012 ميلادي - 27/10/1433 هجري

الزيارات: 25197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نرد على الأفلام المسيئة لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم؟

 

ليس منَّا مَن لم يحزن لما نُشِر من رذائلَ وسِباب، لا تخرج إلا من أراذل الناس وأخسِّهم، ولكن إن ردَدنا على السِّباب بالسِّباب، فنحن نرفع من قدْرهم، ونُعطيهم شهرة لا يستحقونها، فليكن أول ردِّنا عليهم هو التجاهل؛ حتى يشعروا بأن عمَلهم لا قيمة له، ولقد لاحظَتُ أن بعض الردود كانت ترويجًا لهذا العمل الحقير.

 

والسكوت نوعان: سكوت ضَعْف وجُبن، وسكوت عزَّة وكِبرياء، والظاهر منهما واحد، ولكن الفرْق شاسعٌ؛ فسكوت الجُبناء لا يتماشى مع منهج أُمة لا إله إلا الله، فليكن سكوتنا سكوتَ المحاربين الذين لا يُلْهَون عن المعركة بالقيل والقال، وليكن تركيزُنا في العمل والإنتاج؛ حتى لا نقعَ ضحايا لأقوام طغَوا علينا اقتصاديًّا وماديًّا، وبات أقوى أسلحتنا أمامهم هو المقاطعة، وهو سلاح زائفٌ؛ لأننا لا نصنع حتى الجوارب، ومن لا يَملِك قُوته، لا يَملِك حريَّته، فلنعمل حتى نرفع قَدرنا بين الأُمم علميًّا واقتصاديًّا وحضاريًّا، ووقتها ستكون حضارتنا أكبرَ ردٍّ على هؤلاء الذين يشكِّكون في رسالة المصطفى - صلى الله عليه وسلم.

 

والرد الثاني يكون بنفس السلاح، ولكن بأخلاقنا لا بأخلاقهم، وذلك بإبراز الحقائق بوسائل الإعلام المختلفة، وبأسلوب راقٍ يصل إلى كل العالم، فالغرب لا يكاد يَرانا، وإن رآنا، فإنهم يروننا من خلال هذه الأفلام الرخيصة، فلتَهبَّ وسائل إعلامنا لتَنشر عقيدتنا، وتُبرز أخلاق الإسلام للعالم كله.

 

الرد الثالث أن نتَّقي الفتنة المقصودة من أمثال هذه الأعمال، وليكن ردُّنا بعيدًا عن التظاهر غير السلمي، ورفْع لوحات قد تُظهرنا للغرب كما قيل عنَّا، وبالتالي ينجح منتجو هذا العمل في تشويه الإسلام، وتوصيل رسالتهم الكاذبة.

 

ويبقى السؤال، وهو: لماذا النبي -صلى الله عليه وسلم- كل مرة؟ ولماذا نحن دائمًا المستضعفون في الأرض؟

 

ليُثيروا غضبنا، فيرانا العالم همجيين؛ كما وصفونا في فيلمهم الحقير، ولينالوا شهرة من عمل دنيءٍ، يَنال أفضل الترويج بردودنا العفوية.

 

وعلى الرغم من كثرتنا، فإننا أصبحنا كغُثاء السيل، يتلاعب بنا الصهاينة والمُلحدون كما يتلاعب الموج برُفات الحِيتان، ولن ينتهي العُتاة عن عُتوِّهم؛ حتى نتفوَّق عليهم في كلِّ شيء.

 

ولو يعلمون كمَّ الحبِّ الذي أحيَوه في قلوبنا لغَيْرتنا على حبيبنا رسول الله، لَما فعلوا فَعْلتهم التي زادَت حقارتَهم، وعذرًا رسولَ الله، فلولا حِقدُهم، لما ظهَر غِلُّهم وبُغضهم.

 

﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 92 - 99].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
عبد الجليل - الجزائر 16-01-2015 01:27 AM

السلام عليكم يا جنود الله وأحبة رسول الله
إن ما نراه ونسمعه من هؤلاء البغضاء لسيدنا رسول الله ما هو إلا استدراج لشعل الفتنة أكثر وتمحيص تمسك المسلمين لدينهم، فهم يعلمون أن عدد المسلمين في تزايد أكثر فأكثر، فمهما فعلوا أو شوهوا فرسول الله منتصر فسيهزم الجمع ويولون الدبر
فقد قال أحد الحكماء 'الكلاب تعوي والقافلة تمشي' وقال أحدهم 'لا يضر الغيوم نبح الكلاب' فكل ما علينا فعله هو الرجوع لديننا والتمسك به بشدة وعدم الركون إلى هؤلاء الظلمة فقد قال الله تعالى (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).

5- فداك يا رسول الله
سيد محمد احمد - sudan 11-01-2015 07:13 PM

إن الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها إن الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله (إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) صدق الله العظيم  ليست هناك قوة في الأرض تستطيع أن تنال من
عقيدة الإسلام فلنعي ذلك الذي يحدث الان ما هو إلا مخطط صهيوني أريد به تكالب العالم علينا يصنعه أولئك الذين يسئون للإسلام فلنحذر ورسول الله صلى الله عليه وسلم أدى الرسالة وبلغ الأمانة ونصح الأمة.

4- اطراء واعتذر مسبقا
عبير تقية محبة الرحمان - الجزائر 20-09-2012 06:55 PM

  والله صدق الكاتب فيما قال لكن عذرا أريد أن أطري فأقول: إن حديث الكاتب قيل قبل هذا في الرسومات المسيئة للرسول من قبل الصحيفة الدنماركية لكن لا حياة لمن تنادي فالإساءات تتهاطل أكثر فأكثر وحتى الحل الذي يعتبر نوعا ما جيدا لا أحد يطبقه فالمقاطعة وبالكلام لم تتم فالمنتوجات الدنماركية تباع بأغلى الأثمان والإشهار لها في كل قناة، والأمثلة على هذا موجودة وكيف تلومون الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والإساءة من بعض المسلمين أنفسهم بالانصياع للغرب و التأثر بهم. آسفة إن أخطأت أو ذكرت شيئا لا يجب ولكنها نار الغيظ.

3- الأخلاق
MOHAMED - ALGERIE 15-09-2012 12:23 AM

هل نحن على خلق? كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- محمد صلى الله عليه و سلم
ياسر - فلسطين 15-09-2012 12:04 AM

صدق الكاتب لم علم هؤلاء المجرمون كم من الحب أحيوا فى نفوسنا لحبيبنا وطبيب قلوبنا نبينا الكريم لما فعلوا فعلتهم الحقيرة الرخيصة التى تنم على حجم ومقدار الحقد الذي يكنه الصلبان وتجار الدم اليهود لنا وللإسلام ولنبينا محمد صلى الله علبه وسلم.
أخيرا أقول؟؟؟؟ (وهل يضير السحاب نبح الكلاب)؟؟؟

1- {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور}
أبو عمرو - مصر 13-09-2012 07:42 PM

جزاك الله خيرا على مثل هذا الموضوع الشيق وجعله في ميزان حسناتك. آمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة