• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

وإنك لعلى خلق عظيم (1)

وإنك لعلى خلق عظيم (1)
د. خالد النجار


تاريخ الإضافة: 1/6/2012 ميلادي - 11/7/1433 هجري

الزيارات: 17920

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• عن عائشة - رضي الله عنها - أنها سُئلت: ما كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يصنعُ في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنةِ أهله - تعني: خدمة أهله - فإذا حضرتِ الصَّلاةُ خرج إلى الصلاة - صلَّى الله عليه وسلَّم"؛ البخاري كتاب الآذان برقم (635).

 

• عن عبدالله بن أبي أوفى، قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أتاه قومٌ بصدقتهم، قال: ((اللهم صلِّ على آل فلان))، فأتاه أبي بصدقتِه، فقال: ((اللهم صلِّ على آلِ أبي أوفى))؛ البخاري، كتاب الزكاة برقم (1402).

 

• عن أنس  - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يطرقُ أهلَه - الإتيان في الليل فجأة - كان لا يدخلُ إلا غُدوةً أو عشية"؛ البخاري، كتاب الحج برقم (1673).

 

• عن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاس، وأشجعَ النَّاس، ولقد فزعَ أهلُ المدينةِ ليلةً، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد استبرأ - تبين - الخبرَ، وهو على فرسٍ لأبي طلحة، عرْيٍ، وفي عنقِه السيف، وهو يقول: لم تُرَاعوا لم تُرَاعوا - لا تفزعوا))، ثم قال: ((وجدناه بحرًا - أي: سريعًا))؛ البخاري، كتاب الجهاد والسير برقم (2692).

 

• عن أنس  - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاسِ خلقًا، وكان لي أخٌ يُقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيمًا، وكان إذا جاء قال: ((يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟ - اسم طائر))؛ نغرٌ كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساطِ الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقومُ ونقوم خلفه فيصلي بنا"؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5735).

 

• عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مسيرٍ له، فحدا الحادي، فقال: النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ارفق يا أنجشة، وَيْحك بالقوارير - النساء))؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5741).

 

• عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - أنَّه مرَّ على صبيانٍ فسلَّم عليهم، وقال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – يفعله"؛ البخاري، كتاب الاستئذان برقم (5778).

 

• عن أسامة بن زيد  - رضي الله عنهما - قال: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأخذني فيقعدني على فخذِه، ويقعدُ الحسنُ على فخذِه الأُخرى، ثم يضمهما، ثم يقول: ((اللهم ارحَمْهما؛ فإني أرحمهما))"؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5544).

 

• عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُؤتى بالصبيانِ فيدعو لهم، فأُتِي بصبيٍ فبال على ثوبِه، فدعا بماء فأتبعَه إياه ولم يغسلْه"؛ البخاري، كتاب الدعوات برقم (5878).

 

• عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبايعُ النِّساءَ بالكلام، بهذه الآية ﴿ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ﴾ [الممتحنة : 12]، قالت: وما مستْ يدُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدَ امرأة إلا امرأة يملكُها"؛ البخاري، كتاب الأحكام برقم (6674).

 

• عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحدِّثُ حديثًا لو عدَّه العادُّ، لأحصاه"؛ مسلم، كتاب الزهد والرقائق برقم (5325).

 

• عن بريدة  - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخطبُ، فجاء الحسنُ والحسين - رضي الله عنهما - وعليهما قميصانِ أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقطع كلامَه فحملهما، ثم عادَ إلى المنبر، ثم قال: ((صدقَ الله: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن : 15]، رأيتُ هذين يعثرانِ في قميصيهِما، فلم أصبرْ حتى قطعتُ كلامي فحملتهما))"؛ النسائي، كتاب الجمعة (صحيح)، حديث (3757) صحيح الجامع.

 

• عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أفطر عند أهلِ بيت، قال: ((أفطَرَ عندكم الصائمون، وأكلَ طعامَكم الأبرار، وتنزلتْ عليكم الملائكة))"؛ أحمد، المسند (صحيح)، حديث (4677) صحيح الجامع.

 

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يرى التمرة، فلولا أنه يخشى أن تكونَ صدقة، لأكلَها"؛ أحمد، المسند (صحيح)، حديث (5309) في صحيح الجامع بمعناه.

 

• عن نافع بن سرجس قال: عُدْنا أبا واقدٍ البكري في وجعِه الذي مات فيه، فسمعه يقول: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أخفَّ الناسِ صلاةً على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسِه"؛ أحمد، مسند الأنصار (صحيح)، حديث (4636) صحيح الجامع.

 

• عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: "كنت ألعبُ بالبناتِ عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكان لي صواحبُ يلعبنَ معي، فكان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا دخل يتقمعنَ منه - يتغيبن منه - فيسربهن - يرسلهنَّ - إليَّ، فيلعبنَ معي"؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5665).

 

• عن ابنةٍ لخباب - رضي الله عنه - قالت: "خرج خباب  - رضي الله عنه - في سَريةٍ، فكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتعاهدْنا، حتى كان يحلبُ عنزًا لنا، قالت: فكان يحلبُها حتى يطفحَ أو يفيض، فلمَّا رجع خباب حلبها، فرجع حلابها إلى ما كان، فقلنا له: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحلبُها حتى يفيض - وقال مرة: حتى تمتلئ - فلمَّا حلبتَها، رجع حلابها"؛ أحمد، باقي مسند الأنصار (25849).

 

• عن عبدالله بن أبي أوفى، قال: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يكثر الذِّكر، ويقلُّ اللغو، ويطيلُ الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملةِ والمسكين فيقضي لهما حاجتهما"؛ سنن الدارمي، صحيح الجامع (5005).

 

• عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك: "أتينا إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونحن شببةٌ متقاربون، فأقمنا عنده عشرين يومًا وليلة، وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رحيمًا رفيقًا، فلما ظنَّ أنا قد اشتهينا أهلَنا، أو قد اشتقنا، سأَلَنا عمَّنْ تركنا بعدنا، فأخبرناه، قال: ((ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم ومُروهم - وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها - وصلُّوا كما رأيتموني أصلِّي، فإذا حضرت الصَّلاةُ، فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، وليؤمكم أكبرُكم))؛ البخاري، كتاب الأذان برقم (595).

 

• عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا سلَّم، قام النساءُ حين يقضي تسليمَه، ويمكثُ هو في مقامِه يسيرًا، قبل أن يقوم"، قال: نرى - والله أعلمُ - أن ذلك كان لكي ينصرفَ النساءُ قبل أن يدركهنَّ أحدٌ من الرجال؛ البخاري، كتاب الأذان برقم (823).

 

• عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: "إنْ كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليدعُ العملَ وهو يحبُّ أن يعملَ به؛ خشيةَ أن يعملَ به النَّاسُ فيفرض عليهم"؛ البخاري، كتاب الجمعة برقم (1060).

 

• عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "مات إنسانٌ كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعُودُه، فمات بالليل، فدفنوه ليلاً، فلمَّا أصبح أخبروه، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما منعكم أن تُعلِموني؟))، قالوا: كان الليل، وكانت ظلمة، فكرهنا أن نشقَّ عليك، فأتى قبرَه فصلَّى عليه"؛ البخاري، كتاب الجنائز برقم (1170).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة