• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

نحن من أمة النبي صلى الله عليه وسلم (قصيدة)

أ. أحمد محمد سليمان


تاريخ الإضافة: 8/11/2010 ميلادي - 1/12/1431 هجري

الزيارات: 13934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحن من أمة النبي صلى الله عليه وسلم

 

فِتَنٌ تَسْلُبُ الحَلِيمَ نُهَاهُ
ذَاكَ عَصْرٌ قَدْ أَصْبَحَتْ سِيمَاهُ
ذَاكَ عَصْرٌ يَرَى التَّقِيُّ الَّذِي يَكْ
رَهُ وَالوَغْدُ دُونَهُ مَا اشْتَهَاهُ
ذَاكَ عَصْرٌ يَلْقَى أَخَا الغَيِّ بِالبِشْ
رِ وَيَلْقَى أَخَا التُّقَى بِأَذَاهُ
وَعِظَاتٌ تَمُرُّ بَعْدَ عِظَاتٍ
وَالهَوَى مُطْبِقٌ عَلَى مَنْ فَاهُوا
أَيُّ صَوْتٍ يَقُولُ قَوْلَةَ حَقٍّ
دُونَهُ أَلْفُ مُسْكِتٍ يَلْقَاهُ
وَأُولُو الأَمْرِ يُرْهِبُونَ أُولِي العِلْ
مِ فَشَاهَ المُدَاهِنُونَ وَشَاهُوا
ضَلَّ مَنْ يَحْكُمُ البِلادَ بِلا دِي
نٍ وَشَرْعٍ وَضَلَّ مَنْ أَفْتَاهُ
نَحْنُ مِنْ أُمَّةِ النَّبِيِّ فَلا يَحْ
كُمُنَا حَاكِمٌ بِغَيْرِ هُدَاهُ

• • •

يَا أُولِي العِلْمِ لَوْ طَلَبْتُمْ رِضَا اللهِ
فَهَيْهَاتَ تتَّقُونَ سِوَاهُ
انْهَضُوا بِالعُقُولِ فَالنَّاسُ ضَلُّوا
وَعَلَيْكُمْ وِزْرُ الوَرَى إِذْ تَاهُوا
لَيْسَ يَدْرُونَ مَا الصَّحِيحُ مِنَ الدِّي
نِ وَلا يَعْلَمُونَ مَا يَأْبَاهُ
يَتْبَعُونَ الإِعْلامَ فِي كُلِّ مَا قَا
لَ وَلا يعْرِفُونَ مَا مُبْتَغَاهُ

• • •

وَاأَسَا مَنْ يَخَافُ مَوْلاهُ مِمَّا
يَتَبَدَّى وَمَا تَرَى عَيْنَاهُ
طُفْ إِذَا شِئْتَ بِالشَّوَارِعِ لَيْلاً
وَنَهَارًا وَقُصَّ لِي مَا تَرَاهُ
السُّفُورُ المُزْرِي عَلَى بَلَدِ الأَزْ
هَرِ مَنْ ذَا فِي شَرْعِنَا يَرْضَاهُ
طَالِبَاتُ العُلُومِ يَسْعَيْنَ سَعْيًا
لِخَلِيلٍ يَجْهَدْنَ فِي نَجْوَاهُ
نَكْبَةٌ مَا نَرَاهُ وَاللَّهِ لَكِنْ
لِيَمُتْ مَنْ يَقُولُ ذَا بِأَسَاهُ
أَرْسِلُنَّ البَنَاتِ لِلعِلْمِ لَكِنْ
عَلِّمُوهُنَّ أَنْ يَصُنَّ حِمَاهُ
لا يَكُنْ مَبْعَثُ الفَتَاةِ إِلَى العِلْ
مِ سَبِيلاً لِمَا نَهَانَا اللَّهُ

• • •

عَادَ إِسْلامُنَا غَرِيبًا كَمَا كَا
نَ وَصِدْقٌ مَا قَالَهُ مُصْطَفَاهُ
تَتَدَاعَى عَلَيْكُمُ أُمَمُ الدُّنْ
يَا وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ، وَنَرَاهُ
كَغُثَاءٍ أَلْقَى بِهِ السَّيْلُ فِي الأَرْ
ضِ مَهِينًا مَنْ يَحْتَفِي بِقُوَاهُ
ضَاعَتِ العِزَّةُ الَّتِي وَهَبَ اللَّ
هُ لَنَا فِي كِتَابِهِ وَالجَاهُ
وَانْتِصَارٌ بِالرُّعْبِ مِنْ نَحْوِ شَهْرٍ
وَسِبَاءٌ حِلٌّ لِمَنْ قَدْ حَوَاهُ
وَفُتُوحٌ تُبَدِّدُ الكُفْرَ بِالنُّو
رِ تَطُولُ العَدُوَّ فِي مَأْوَاهُ
وَاقْتِحَامُ الأَهْوَالِ فِي طَلَبِ المَوْ
تِ رَجَاءً لِمَا أَعَدَّ اللَّهُ
رَايَةُ الكُفْرِ كَيْفَ تَعْلُو عَلَى الحَقِّ
وَكَيْدُ الشَّيْطَانِ مَنْ يَخْشَاهُ
دُونَ هَذَا خَرْطُ القَتَادِ لَوِ النَّا
سُ أُنَاسٌ أَوِ الجِبَاهُ جِبَاهُ

• • •

رَحْمَةٌ لِلصَّقِيلِ مَاذَا ثَنَاهُ
حَسْرَةٌ لِلِّوَاءِ مَنْ ذَا طَوَاهُ
يَا إِلَهِي إِلَيْكَ أَبْرَأُ مِمَّا
صَنَعَ القَوْمُ وَالأَمِيرُ أَتَاهُ
عَطَّلَ الشَّرْعَ وَالجِهَادَ طَوَاهُ
وَالَّذِي رَدَّ قَوْلَهُ قَدْ نَفَاهُ
وَحَمَى المُفْسِدِينَ يَعْثَوْنَ فِي الأَرْ
ضِ فَلَمْ يَلْقَ مُفْسِدٌ مَنْ نَهَاهُ
وَيُوَالِي عَدُوَّنَا دُونَ تَقْصِي
رٍ فَأَمْسَى الأَعْدَاءُ مَنْ عَادَاهُ
وَبِأَيْدِي جُنُودِهِ هَلَكَتْ بَغْ
دَادُ حِصْنُ الإِسْلامِ بَلْ وَحِمَاهُ
وَإِذَا أَقْبَلَتْ جَحَافِلُ أَمْرِي
كَا إِلَيْهَا فَطَرْفُهُ أَغْضَاهُ
أَيُّ وَالٍ فِي الدِّينِ أَسْوَأُ مِمَّنْ
جَيْشُهُ لِلعَدُوِّ بِيعَتْ قُوَاهُ
مَكَّنَ الغَرْبَ بِالعِرَاقِ فَوَيْحِي
أَيُّ جُرْمٍ أَجَلُّ مِمَّا نَرَاهُ
أَرْضُ إِسْلامٍ وَالخِلافَةِ وَالعِلْ
مِ، وَقُرْآنُنَا سَلُوا مَنْ تَلاهُ
"سُرَّ مَنْ رَا" تَصِيرُ - يَا بُؤْسَ مَنْ رَا -
هَدَفًا لِلطُّغَاةِ.. مَا أَقْسَاهُ
مَا جَنَاهُ العِرَاقُ يَوْمًا بِغَدْرٍ
غَادِرُ الكُفْرِ كُلَّ يَوْمٍ جَنَاهُ
وَقَرَارٌ لِمَجْلِسِ الأَمْنِ يَتْلُو
هُ قَرَارٌ وَالكُلُّ شَلَّتْ يَدَاهُ
أَيُجَازِي العِرَاقَ وَهْيَ شَقِيقٌ
فَعَدُوُّ الإِسْلامِ أَيْنَ جَزَاهُ
وَبِكَفَّيْهِ يَنْقُضُ الغَزْلَ أَنْكَا
ثًا وَيَصْلِي مَعَ العَدُوِّ أَخَاهُ

• • •

أَصْبَحَ المُسْلِمُونَ فِي الأَرْضِ شَتَّى
فَهُمُ - وَالعَدُوُّ ذِئبٌ - شِيَاهُ
نَحْنُ مِنْ أُمَّةِ النَّبِيِّ فَلا يَحْ
كُمُنَا حَاكِمٌ بِغَيْرِ هُدَاهُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة