• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

عذرا رسول الله

عذرا رسول الله
عبدالمجيد بن محمد مباركي


تاريخ الإضافة: 7/4/2021 ميلادي - 24/8/1442 هجري

الزيارات: 5306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذرًا رسول الله

﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ﴾ [التوبة: 40]

 

عذرًا سيدي، فداك النفس والأهل، والمال والولد، عِرضي لعِرضِ محمدٍ فداء:

فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمدٍ منكم وقاءُ

 

ما عرف الزمان، ولا سيعرف رجلًا أبرَّ وأوفى ذِمَّةً من محمدٍ، عليه من الله سحائب الصلوات، فليخسؤوا؛ فإنهم لن يَعْدوا قدرهم، وليس لهم قَدْرٌ ولا كرامة، ولا عهد ولا ذمة، أموات في أجساد أحياء، أخزاهم الله من هَمَجٍ رِعاع، وحُثالة قذرة لا تساوي شيئًا.

 

ولكل من شتم نبينا أو أساء لرسولنا أو ديننا ومقدساتنا، فدونه خَرْطُ القتاد، فأنَّى تلحق الثرى الثريا، أو تُداني الأرض السماء، وفي مثل هذا يُقال:

قد تنكرُ العينُ ضوءَ الشمس من رَمَدٍ *** وينكرُ الفمُّ طعمَ الماء من سقمِ

 

فهؤلاء عندهم علة من سقم ورمد، وأولئك عندهم أسباب الحقد والحسد؛ قال تعالى: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].

 

قال أبي بن كعب في قوله تعالى: ﴿ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ﴾ [النور: 40]: فهو يتقلب في خمسة من الظُّلَمِ: كلامه ظلمة، وعمله ظلمة، ومدخله ظلمة، ومخرجه ظلمة، ومصيره يوم القيامة إلى الظلمات؛ إلى النار؛ [ابن كثير].

 

عذرًا سيدي؛ ما عرفوا الخالق جل وعلا، ولا عرفوا جناب النبوة، ولا مقام الرسالة، ولا عرفوا دينك القويم، ولا نهجك المستقيم، ولا عرفوا إخوانك الأنبياء المرسلين، ولا صحبك الغرَّ الميامين، ولا تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، رضي الله عنهم أجمعين.

ألم تر أن الله خلَّد ذكره
إذ قال في الخمس المؤذنُ: أشهدُ
وشق له من اسمه ليُجلَّهُ
فذو العرش محمودٌ وهذا محمدُ

 

إلا رسولنا وديننا ومقدساتنا، لسنا نرضى بالذل والمهانة وقد أعزنا الله جل وعلا في كتابه العزيز بقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8].

ومما زادني شرفًا وتيهًا
وكدتُ بأخْمَصي أطأُ الثُّريَّا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيَّرتَ أحمدَ لي نبيا


صلى عليك الله يا عَلَمَ الهدى ما هبتِ النسائم، وما ناحت على الأيْكِ الحمائمُ.

صلى الله على محمد، صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه الطيبين الطاهرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة