• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة

استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة
مفلح بن عيد معاود الرشيدي


تاريخ الإضافة: 2/7/2020 ميلادي - 11/11/1441 هجري

الزيارات: 23208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرةً))؛ [البخاري].

 

الله أكبر، نبينا عليه الصلاة والسلام يطلب من الله التوبة والمغفرة في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة، مع أنه معصوم ومغفور له ما تقدم وما تأخر.

 

وفي رواية أخرى عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة))؛ [رواه مسلم]؛ مما يعني أننا أولى بالاستغفار أكثر من ذلك في اليوم الواحد.

 

دل هذا الحديث على ما يأتي:

أولًا: استحباب الاستغفار لكل واحد من المؤمنين محسنًا كان أو مسيئًا؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين كان يُكثِر من الاستغفار إلى هذا الحد، فكيف بغيره؟

 

ثانيًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار مع أنه مغفور له؛ تعليمًا لأمته، ولرفع درجاته، وزيادة حسناته، وقضاء حاجاته؛ لأن الاستغفار ذكر وعبادة وقربة إلى الله.

 

ومن فؤائد الاستغفار:

كشف الكربات، ومغفرة الذنوب، وتفرج الهموم، وتكثير الأرزاق؛ قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]، وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب))؛ [رواه أبو داود].

 

قال الشوكاني رحمه الله في "تحفة الذاكرين": "وفي الحديث أن الإكثار من الاستغفار فيه المخرج من كل ضيق، والفرج من كل همٍّ، وحصول الأرزاق من حيث لا يحتسب ولا يكتسب، فمن حصل له ذلك، عاش في نعمة سالمًا من كل نقمة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة