• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة


تاريخ الإضافة: 1/2/2019 ميلادي - 25/5/1440 هجري

الزيارات: 12422

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

 

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، فهذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، ويكثروا من ذلك، ولا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الذكر الذي أمرنا أن نكثر منه، فما أيسره عملًا وأعظمه أجرًا!

 

تتأكد كثرةُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتَها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أوس بن أوس رضي الله عنه: ((إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ))، قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ، وَقَدْ أَرِمْتَ، يَقُولُونَ: بَلِيتَ، فَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ))[1]، فعليك بالإكثار من ذلك، فهل تعلم أنك إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها تُرَدُّ إليه روحه، حتى يرد عليك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ))[2].

 

إنْ كنت تريد أن تُكْفى همَّك، ويغفر ذنبك، فعليك بالإكثار من الصلاة والسلام على هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: ((مَا شِئْتَ))، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك))، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ))، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ))، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: ((إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ))[3]، والمراد بالصلاة في هذا الحديث الدعاءُ؛ أي: أجعل دعائي كلَّه صلاةً عليك.

 

ورد في الحديث عنه قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ))[4]، أربعون مكسبًا في صلاة واحدة، قد لا تزيد على أربع كلمات، فما أيسر الخير وأسهله! فاجتهدْ في جمع الفضائل والمكاسب.

 

واعلم - أخي الكريم - أن المكاسب عظيمة، والمتاعب قليلة، وأن الأمر توفيق من الله تعالى لبعض عباده، كما يمكنك أن تجعل لك مع هذا العمل الفاضل منهجية ترسمها لنفسك، لعلها تكون سببًا في الإكثار منه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الموفقين لذلك.



[1]أخرجه وأبو داود في سننه برقم (1047) 2/ 279، والنسائي في سننه برقم (1374) 3/ 91، وابن ماجه في سننه برقم (1636) 2/ 556، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2212) 1/ 440.

[2] أخرجه أحمد في المسند برقم (10815) 16/ 477، وأبو داود في سننه برقم (2041) 3/ 384، والبيهقي في السنن الكبرى برقم (10270) 5/ 402، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (6352) 8/ 545، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (5679) 2/ 991.

[3] أخرجه الترمذي في جامعه برقم (2457) 4/ 636، وقال: هذا حديث حسن، والحاكم في المستدرك برقم (3578) 2/ 457، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (8467) 11/ 5، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد برقم (17279) 10/ 160: وإسناده جيد.

[4] أخرجه أحمد في المسند برقم (11998) 19/ 57، والنسائي في سننه برقم (1297) 3/ 50، وابن حبان في صحيحه برقم (904) 3/ 185، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (2473) 4/ 405, وصححه الألباني في تحقيق المشكاة برقم (922) 1/ 291.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة