• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية


علامة باركود

فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 2/10/2017 ميلادي - 11/1/1439 هجري

الزيارات: 11416

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، وربَّ حامل فقه ليس بفقيه"[1].

"فربَّ مبلَّغ أوعى من سامع"[2].

 

يقرر الحديثان الشريفان أن الناس ليسوا في الفهم سواء، وعلى الرغم من وضوح كلامه صلى الله عليه وسلم وبلاغته، فربما غاب الفهم عن السامع وقصر عن إدراك المطلوب، إما لقصور فيه، وإما لحال انتابته..

وفي مثل هذه الحال جاء التوجيه القرآني الكريم ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [3].

ومن الناس من يعتدّ برأيه ولا يرى لغيره فضلًا عليه.

وربما كان النص يحتمل أكثر من معنى...

وفي مثل هذه الحال يحسن بنا أن نسترشد بما ذهب إليه الصحابة الكرام ومن جاء بعدهم من السلف الصالح.

قال علي بن أبي طالب: "إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا، فظنوا به الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه"[4].

وعن عبدالله بن مسعود مثله[5].


وأخرج الدارمي: عن سعيد بن جبير أنه حدث يومًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رجل: في كتاب الله ما يخالف هذا. قال: ألا أراني أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرض فيه بكتاب الله؟! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بكتاب الله منك[6].

أجل، صدق ابن جبير، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بكتاب الله، وما كان حديثه ليعارض ما في كتاب الله، فهو صلى الله عليه وسلم المبين والمفسر.

ولقد تكفل شراح الحديث وعلماء الأصول ببيان هذه الأمور، مما جعل الأمور سهلة ميسورة.



[1] أخرجه أبو داود برقم (3660) والترمذي (2656) وابن ماجه (230) والدارمي (229).

[2] أخرجه الترمذي برقم (2657) وابن ماجه (232).

[3] سورة الأنبياء، الآية (7).

[4] أخرجه ابن ماجه برقم (20) والدارمي برقم (592).

[5] أخرجه ابن ماجه برقم (19) والدارمي برقم (591).

[6] أخرجه الدارمي برقم (590).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة