• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم

صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 11/9/2017 ميلادي - 19/12/1438 هجري

الزيارات: 83995

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم


ربما كان الكلام واحدًا من أبرز الصفات التي تستكمل بها معالم شخصية الإنسان، ولذا كان علينا - ونحن نتحدث عن سمت النبي صلى الله عليه وسلم وهيئته - أن نقف عند هذا الموضوع، فنلقي بعض الضوء على جانب منه، إذ هو موضوع واسع ما يستطيع كاتب أن يوفيه حقه.

 

مهمة البيان للناس:

قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[1].

وهكذا يتبين من الآية الكريمة أن إحدى المهمات الكبرى الملقاة على عاتقه صلى الله عليه وسلم هي البيان والإيضاح.

والبيان أنواع: قد يكون بالقول، وقد يكون بالفعل، كما يكون بالإقرار.

ومما لا ريب فيه أن البيان بالقول يأتي في مقدمة هذه الأنواع.

والقول قد يكون حديثًا في مجلس، وقد يكون موعظة في مناسبة، وقد يكون خطبة..

وكل ذلك استعمله صلى الله عليه وسلم في تنفيذ هذه المهمة الموكلة إليه.

 

صفة كلامه صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم يتكلم بكلام مفصَّل مبين، يستطيع سامعه أن يعيَ ويفهمَ عنه ما يقول.

قالت عائشة رضي الله عنها: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثًا لو عدَّه العادُ لأحصاه"[2].

وتوضح ذلك فتقول: "ما كان يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بَيْنَهُ فصلٌ، يفهمه كل من سمعه"[3].

ويقول أنس رضي الله عنه: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه.."[4].

وإذا أضفنا إلى طريقة كلامه صلى الله عليه وسلم هذه، بلاغته وفصاحته، فلا شك بأن هذا البيان سيؤدي المهمة المطلوبة منه أحسن أداء.



[1] سورة النحل، الآية (44).

[2] متفق عليه (خ 3567، م 2493).

[3] أخرجه الترمذي برقم (3639) وأخرج بعضهم أبو داود برقم (4839).

[4] أخرجه البخاري برقم (95) والترمذي برقم (2723).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة