• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه

حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 28/8/2017 ميلادي - 6/12/1438 هجري

الزيارات: 38724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه


قال ابن القيم: "وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت - كما لم يكن ضحكه قهقهة - ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا..."[1].

 

والبكاء أنواع، منها:

• بكاء الخشية والخوف.

• بكاء المحبة والشوق.

• بكاء عند سماع القرآن.

• بكاء الخور والضعف.

• بكاء الحزن. وغير ذلك[2]. وفقرتنا هذه ستكون قاصرة على النوع الأخير.


وقد كان صلى الله عليه وسلم يبكي - كما تقتضي ذلك الفطرة الإنسانية - عند موت قريب أو عزيز، وقد سجلت كتب السنة كثيرًا من هذه المشاهد، نذكر بعضها.

• قال أنس: "لقد رأيته - أي إبراهيم - وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله! يا إبراهيم، إنا بك لمحزونون"[3].


• وقال أنس: "شهدنا بنتًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان"[4].


• وعن أسامة بن زيد: أن ابنة النبي أرسلت إليه أن ابنًا لها قبض.. فذهب في رجال من أصحابه، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع، كأنها شنّ[5]، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"[6].


• وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدًا وأصحابه فقال: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبدالله بن رواحة فأصيب.." وقال: وإن عينيه لتذرفان[7].


• وقد يكون الحزن كبيرًا، ويظل أثره في النفس وجدًا كما حدث أنس عن سرية القراء التي أصيبت قال: "فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم.."[8].



[1] زاد المعاد (1/ 183).

[2] انظر أنواع البكاء في زاد المعاد (1/ 183 – 185).

[3] متفق عليه (خ 1303، م 2315) واللفظ لمسلم.

[4] أخرجه البخاري برقم (1285).

[5] الشنّ: القربة البالية.

[6] متفق عليه (خ 1284، م 923).

[7] أخرجه البخاري (3063).

[8] متفق عليه (خ 6394، م 677).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة