• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

الحاجة إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم

أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 14/8/2017 ميلادي - 21/11/1438 هجري

الزيارات: 13509

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحاجة إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم


لم يكن هناك من حاجة إلى بيان صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيل الصحابة، إذ كان صلى الله عليه وسلم بينهم، ولقد كانت حجة الوداع التي أعلن عنها صلى الله عليه وسلم مسبقًا، ليتيح للناس المشاركة فيها، كانت فرصة لكل من لم ير الرسول صلى الله عليه وسلم من المسلمين من قبل أن يراه في تلك المناسبة التي ودع فيها المسلمين.

ثم توفي صلى الله عليه وسلم وجاء جيل التابعين، وقد عاشوا في جو كل ما فيه يربطهم برسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة، الصوم، آداب الأكل والشرب، ودخول المسجد.. وكل شيء في الحياة، من عبادة أو عادة..

فتطلعت نفوس هذا الجيل للتعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم جسمًا، وقد تعرفوا عليه "أسوة" وأخلاقًا وسلوكًا.


فلم يكن من سبيل إلى ذلك، إلا أن يطلب التابعون ممن أدركوهم من الصحابة - وهم الذين رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعاشوا معه - أن ينقلوا لهم معالم تلك الصورة الكريمة، فكانت تتوارد عليهم الأسئلة في ذلك. كما حدث لأبي جحيفة رضي الله عنه.

وما الدافع إلى ذلك إلا الحب الذي استقر في النفوس على تتابع الأجيال، وقد عرف صلى الله عليه وسلم ذلك من أمته، ومدى تشوقهم إلى رؤيته صلى الله عليه وسلم فقال: "وليأتين على أحدكم زمان، لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله"[1].

وفي الحديث الآخر قال صلى الله عليه وسلم: "من أشد أمتي لي حبًا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله"[2].

وقد قام الصحابة رضي الله عنهم، بهذا الوصف مجملًا تارة، وتفصيلًا في بعض الجزئيات تارة أخرى.

ومع ذلك تظل المقولة المتداولة صادقة، "فما راء كمن سمعا".

وقد ظل إكرام الله لبعض خلقه مستمرًا مع تتابع الأجيال، في إتاحة الفرصة لهم في رؤيته صلى الله عليه وسلم في المنام، وتلك رؤية حقة كما ورد، ذلك عنه صلى الله عليه وسلم، إذ قال: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي"[3].



[1] متفق عليه (خ 3589، م 3464).

[2] أخرجه مسلم برقم (2832).

[3] أخرجه البخاري برقم (2552).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة