• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

بشاشة النبي وطلاقة وجهه

أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 7/8/2017 ميلادي - 14/11/1438 هجري

الزيارات: 25844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بشاشة النبي صلى الله عليه وسلم وطلاقة وجهه


كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الناس بوجه طلق، وصدر رحب، حتى ليخيل إلى كل صحابيٍّ أنه أقرب الناس إليه، وأنه أحب الناس إليه، فقد وسع ببشْره الناس جميعًا.

ويسجل لنا جرير بن عبدالله رضي الله عنه، هذا الجانب من أدبه صلى الله عليه وسلم فيقول: "ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي"[1].

وجرير هنا يتحدث عن ملاحظته الشخصية فيما يتعلق به.

ولكن عبدالله بن الحارث بن جزء، يسجل ذلك كظاهرة عامة في مسلكه صلى الله عليه وسلم فيقول: "ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"[2].


وهو ما عرفه الصحابة جميعًا منه صلى الله عليه وسلم خلال لقاءاتهم به. فكان ذلك توجيهًا لهم، ولمن بعدهم، في دعوتهم للتأسي به.

ولم يكتف بحضهم على ذلك بفعله، بل كثيرًا ما وجههم إلى ذلك بقوله.

فهذا أبو ذر رضي الله عنه يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"[3].


وهكذا لم تعد طلاقة الوجه مجرد أدب اجتماعي، بل أضحت ضمن أعمال الخير التي ينال المسلم جزاءها ثوابًا مدخرًا عند الله تعالى.

وقد تأكد هذا بما رواه جابر بن عبدالله حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق"[4].

وبما رواه أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة"[5].

وعندما يعتاد المسلم هذا المسلك الكريم، وتصبح طلاقة وجهه سمة دائمة، فإن ذلك ينعكس على نفسه، فيشعر بالسعادة والراحة النفسية، فيكون أكثر المستفيدين من هذا السلوك الخير، وتلك نتيجة مؤكدة لما جعل الله من ارتباط وشيج بين الصورة الظاهرة للجسم والصورة الباطنة له.



[1] متفق عليه (خ 3035، م 2475).

[2] أخرجه أحمد (4/ 191) والترمذي برقم (3721).

[3] أخرجه مسلم برقم (2626).

[4] أخرجه الترمذي برقم (1970).

[5] أخرجه الترمذي برقم (1956).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة