• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

منهج الرسول في التعليم

منهج الرسول في التعليم
د. سمير مثنى علي الأبارة


تاريخ الإضافة: 3/12/2016 ميلادي - 3/3/1438 هجري

الزيارات: 121127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التعليم


إنَّ منهج الرسول الكريم في تبليغ أصحابه لاَ يَتَعَدَّى منهج القرآن العظيم، إذْ كان الرسول مُبَلِّغًا لكتاب الله تعالى، مُبَيِّنًا أحكامه، مُوَضِّحًا آياته، وقد نزل القرآن الكريم مُنَجَّمًا عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خلال ثلاث وعشرين سَنَةٍ، والرسول الكريم يبلغ قومه، ومن حوله، ويفصل تعاليم الإسلام، ويطبق أحكام القرآن، فكان معلمًا وحاكمًا وقاضيًا ومفتيًا وقائدًا طيلة حياته - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ -، فكل ما يتعلق بِالأُمَّةِ الإِسْلاَمِيَّةِ في جميع شؤونها، دقيقها وعظيمها، وكل ما يتناول الفرد والجماعة في مختلف نواحي حياتهم، مما لم يرد في القرآن فهو من السُنَّةِ، العملية أو القولية أو التقريرية، ومن ثَمَّ نجد بين يدينا أحكامًا وآدابًا وعبادات وقربات شرعَتْ وَطُبِّقَتْ وَسُنَّتْ خلال ربع قرن.

 

فلم توضع السُنَّةُ دفعة واحدة كمجموعة من الشرائع الوضعية، أو الأحكام الخلقية، التي يمليها بعض الحكماء والوعاظ، وإنما شرعَتْ لتربية الأُمَّة دينيًا واجتماعيًا وخلقيًا وسياسيًا، في السلم والحرب، في الرخاء والعسر، وتتناول النواحي العلمية والعملية، فلم يكن من السهل أن ينقلب الناس آنَئِذٍ فجأة، ويتحوَّلوا بين عشية وضحاها عن تعاليمهم القديمة، وديانتهم.

 

لقد تَدَرَّجَ القرآن الكريم في انتزاع العقائد الفاسدة والعادات الضارة، ومحاربة المنكرات التي كان عليها الناس في الجاهلية، وثبت بالتدرج أَيْضًا العقائد الصحيحة، والعبادات، والأحكام، ودعا إلى الآداب السامية والأخلاق الفاضلة، وشجع الذين التفوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم على الصبر والثبات وفي هذا كله كان الرسول الكريم يُبيِّنُ القُرْآنَ، ويفتي الناس، ويفصل بين الخصوم ويقيم الحدود، ويُطبِّقُ تعاليم القرآن، وكل ذلك سُنّةٌ، وسنتناول الآن منهج الرسول الكريم - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ -، في ذلك كله، مُتَوَخِّينَ الإِيجَازَ، وإِنَّ لدراسة أسلوبه ومنهجه لأثرًا بعيدًا في تثبيت سُنَنِ الرسول صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لَمْ نَتَعَرَّضْ لدراسته.

 

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتخذ دار الأرقم مَقَرًّا له ولأصحابه حين كانت الدعوة سرية، فيلتف حوله المسلمون الأوائل بعيدًا عن المشركين يتذاكرون كتاب الله، وهو يُعَلِّمُهُمْ مبادئ الإسلام، ويحفظهم ما يتنزل عليه من القرآن، وبعد ذلك أصبح منزل الرسول - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - في مكة ندوة المسلمين، ومعهدهم الذي يَتَلَقَّوْنَ فيه القرآن الكريم، وينهلون من الحديث الشريف على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ولا شك في أَنَّ الصحابة كانوا يستظهرون آيات القرآن، ويتدارسونها فيما بينهم، في بيوتهم وفي حوانيتهم، في المدينة وفي البيداء، ليثبتوا ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يتذاكرون تفسير مَا تَلَقَّوْهُ، وما تفسيره إلاَّ شرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الحديث. فحفظ حديث رسول الله - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - كان متمشيًا جنبًا إلى جنب مع حفظ القرآن العظيم من الأيام الأولى لظهور الإسلام. وقصة إسلام عمر تُثْبِتُ أَنَّ المسلمين كانوا يقرأون القرآن في بيوتهم، وَيَتَفَقَّهُونَ في الدين...

 

ثم أصبح المسجد فيما بعد - المكان المعهود للعمل والفتوى والقضاء، إلى جانب العبادة وإقامة الشعائر الدينية، وعرض لأمور العامة على المسلمين.

 

ومع هذا لم يقتصر تبليغ الرسول - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - على مكان محدود ولا على مناسبة مُعَيَّنَةٍ، فقد كان يُسْتَفْتَى في الطريق فَيُفْتِي، وَيُسْألُ في المناسبات فيجيب، يُبَلِّغُ الأحكام في كل فرصة تسنح له، وفي كل مكان يتسع لذلك: في حله وترحاله، في سلمه وحربه.

وإلى جانب هذا كانت له مجالس علمية كثيرة يتخول فيها أصحابه بالموعظة، فإذا جلس جلس إليه أصحابه حِلَقًا حِلَقًا[1]. ويقول أنس - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: "إِنَّمَا كَانُوا إِذَا صَلُّوا الغَدَاةَ قَعَدُوا حلقاً حلقاً، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، وَيَتَعَلَّمُونَ الفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ"[2] ومن تاريخ الصحابة وحياتهم العلمية تعلم أَنَّ الرسول الكريم لم يكن يضن على مسلم بالعلم، وأنه كان يكثر مجالسة أصحابه يعلمهم وَيُزَكِّيهِمْ. وسيظهر لنا ذلك من البحث.

 

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ[3]، قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ، كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا))[4] فقد كان - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - يخشى أَنْ يَمَلَّ أصحابه فَيَتَخَوَّلُهُمْ بالموعظة بين وقت وآخر، لأَنَّ الاستمرار في تعليمهم وتوجيههم، يدخل الملل إلى نفوسهم، فتقل الفائدة، فمن الحكمة سلوك هذاالطريق في التعليم، وهو الطريق الذي تعتمده اليوم المؤسسات التربوية في مناهجها التعليمية، وهي خير طريقة لتثبيت ما يتلقاه الطالب من المعلومات.

 

وكان صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس على قدر عقولهم، فإنَّ الكلام الذي لا يبلغ عقول السامعين ولا يفهمونه قد يكون فتنة لهم، فيأتي بغير المقصود منه.

لقد كان الرسول الكريم يخاطب حضوره بما يدركونه، فيفهم البدوي الجافي بما يناسب جفاءه وقسوته، ويفهم الحضري بما يلائم حياته وبيئته، وكما أنه كان يراعي تفاوت المدارك، وانتباه أصحابه وقدرهم الفطرية والمكتسبة، فتكفي منه الإشارة إلى الألمعي الذكي، واللمحة العابرة إلى الحافظ المجيد. من ذلك: مَا رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ[5] قَالَ: ((جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلاَمًا أَسْوَدَ وإنِّي أَنْكَرْتُهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا أَلْوَانُهَا؟. قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟. قال: إنَّ فِيهَا لَوِرْقًا. قال: "فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟". قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ: "َهَذَا عَسَى أَنْ نَزَعَهُ عِرْقٌ))[6].

 

ومن ذلك أَنَّ فتى من قريش أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يَا رَسُولَ اللهِ، ائْذَنْ لِي فِي الزِّنَا، فأقبل القوم عليه وزجروه فقالوا: مه مه!! فقال: "ادْنُهْ، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا". فقال: "أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ". قَالَ: لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأُمَّهَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لاِبْنَتِكَ؟". قَالَ: لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ" - ثم ذكر له رسول الله أخته وعمَّته وخالته، وفي ذلك يقول الفتى مقالته: "لاَ وَاللَّهِ يا رسول الله جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ" - قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ". قَالَ (الرَّاوِي): فَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذَلِكَ الفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ))[7].

 

لقد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلوبًا جعل الفتى يدرك أثر الزنا في المجتمع، وكيف أَنَّ الناس جَمِيعًا لا يرضونه لأنفسهم وأهليهم كما أنه لا يرضاه هو لذويه، مما حمله على الاقتناع بالإقلاع عنه، وخير الأمور ما كان الدافع إليه من قرارة النفس.

 

وكان يخاطب القوم بلغتهم ولهجتهم، ومن هذا ما رواه الخطيب البغدادي بسنده عَنْ عَاصِمٍ الأَشْعَرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: ((لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ)). أَرَادَ لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ وَهَذِهِ لُغَةُ الأَشْعَرِيِّينَ يَقْلِبُونَ اللاَّمَ مِيمًا[8]. و((كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ ثَلاَثًا لِكَيْ يُفْهَمَ عَنْهُ))[9]، وَإِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ فَصْلاً يُبَيِّنُهُ، فَيَحْفَظُهُ مِنْهُ مَنْ سَمِعَهُ[10]، وعن عائشة ((أنه صلى الله عليه وسلم لاَ يَسردُ الكَلاَمَ كَسردِكُمْ، وَلَكِنْ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلاَمِ فَصْلٍ يَحْفَظُهُ مَنْ سَمِعَهُ))[11]. وفي رواية: ((إِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثًا، لَوْ عَدَّهُ العَادُّ لأَحْصَاهُ))[12].

 

ويظهر أنه كان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يعيد كلامه ويكرره على السامعين حتى يدركوه جَمِيعًا فلا يفوت أحدهم بعضه فَعَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - ((كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاَثًا، حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ، وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثًا[13])). ولا يفهم من حديث أنس هذا أنه كان يفعل ذلك دائمًا بل بقدر ما تقتضيه الحاجة [14].

 

فمن جميع ما سبق يَتَبَيَّنُ لنا أنه صلى الله عليه وسلم كان يُبَيِّنُ للناس الأحكام جَيِّدًا حتى لا يبقى لسامع سؤال، ولا لسائل مشكل يقف عنده. حتى إنه كان يجيب السائل بأكثر مما سأله[15].



[1] انظر " مجمع الزوائد ": ص 132 ج- 1. وإن كان في بعض رجالهما مقال فإنَّ الطرق الكثيرة التي رويا بها تؤيِّدُ الاستشهاد بهما.

[2] انظر " مجمع الزوائد ": ص 132 ج- 1. وإن كان في بعض رجالهما مقال فإنَّ الطرق الكثيرة التي رويا بها تؤيِّدُ الاستشهاد بهما.

[3] عبد الله بن مسعود بن غافل بْن حبيب، أَبُو عبد الرحمن الهُذَليّ (المتوفى: 32 ه): حليف بني زهرة، وأمه أم عبد هذيلة أيضًا. كان من السابقين الأوَّلين، شهِد بدْرًا والمشاهد كلها، وكان صاحب نَعْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ إِذَا خلعها حملها أو شالها. وكان يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ويخدمه ويلْزَمه. وتلقّن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سُورة. تُوُفيّ بالمدينة، وكان قدِمَها فمرِض أيّامًا ودُفِن بالبَقِيع، وله ثلاثٌ وستّون سنة، في أواخر السنة.(الإصابة: 7 / 209).

[4] " فتح الباري ": ص 172 و173 ج- 1 و" مسند الإمام أحمد ": ص 202 حديث 3851 ج- 5.

[5] أبو هريرة (58 ه): الإمام الفقيه، المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو هريرة بن عامر الدوسي اليماني، سيد الحفاظ، الأثبات عبد الرحمن بن صخر، حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا طيبا مباركا فيه، ولم يلحق في كثرته، وحمل عن أُبَيّ وأبي بكر وعمر وأسامة وعائشة وغيرهم. وحدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين. صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أعوام. وقد ولي أبو هريرة البحرين لعمر. توفي رضي الله عنه سنة ثمان وخمسين للهجرة. الإصابة (7/ 425 - 445).

[6] صحيح مسلم: (ص 1137) من الحديثين 18 و20 ج- 2. الأورق الذي فيه سواد ليس بصاف، والمراد بالعرق هنا الأصل من النسب.

[7] " مجمع الزوائد ": ص 129 ج- 1 عن أبي أمامة الباهلي، رجاله رجال الصحيح وقد رواه الطبراني في " الكبير ".

[8] " الكفاية ": ص 183 وقد أخرجه الإمام أحمد. وأخرج الشيخان ومالك وأبو داود والنسائي ((لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّوْمُ فِي السَّفَرِ)) "تيسير الوصول ": ص 312 ج- 2.

[9] " مجمع الزوائد ": ص 129 ج- 1 عن أبي أمامة رواه الطبراني في " الكبير " بإسناد حسن وأخرج البخاري نحوه عن أنس، انظر " صحيح البخاري بحاشية السندي ": ص 29 ج- 1.

[10] كتاب " تسمية ما ورد به الخطيب ": ص 29 ج- 1 رواه عن عروة عن عائشة، مخطوطة المكتبة الظاهرية، دمشق. مجموع (18).

[11] " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ": ص 96: ب، و" فتح الباري ": ص 390 ج- 7 القسم الأول من الحديث.

[12] صحيح البخاري، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ( ج 4 - ص 190 ).

[13] صحيح البخاري، باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه ( ج 1 - ص 30 ).

[14] " فتح الباري ": ص 198 و199 ج- 1، ولعل المراد بالسلام هنا سلام الاستئذان في الدخول.

[15] انظر في ذلك " فتح الباري ": ص 241 ج- 1. باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة