• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

من خصائص التكريم: ورفعنا لك ذكرك

من خصائص التكريم: ورفعنا لك ذكرك
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 17/10/2016 ميلادي - 15/1/1438 هجري

الزيارات: 17970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من خصائص التكريم

﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾

 

من خصائص تكريمه صلى الله عليه وسلم: رَفعُ ذكرهِ ونَشره:

قال الله تعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾[1].

قال مجاهد: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ لا أذكر إلا ذكرت معي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

وقال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله[2].

والواقع أن هذا أمر مشاهد، فذكره يرفع في كل أذان وكل إقامة وفي كل صلاة: في التشهد والصلوات الإبراهيمية، وفي خطب الجمعة والأعياد.. وهو جزء من شهادة التوحيد.


ومن ذكره: أن آيات كثيرة قرنت بين اسمه صلى الله عليه وسلم مع اسمه سبحانه وتعالى، كما جاء ذلك في كلمة التوحيد، ومن ذلك:

• قال تعالى في أمر الطاعة: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾[3].

• وقال تعالى في أمر المحبة: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾[4].

• وقال تعالى في المعصية: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾[5].

• وقال تعالى في العزة: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ ﴾[6].

• وقال تعالى في الولاية: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ﴾[7].

• وقال تعالى في الإجابة: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ﴾[8].

• وقال تعالى في الرضى: ﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ﴾[9].

إن ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم قائم في حياة المسلم في كل لحظة من اللحظات، ذلك أنه في طريقة طعامه وشرابه، ودخول المسجد والخروج منه، ودخول بيته والخروج منه وغير ذلك.. إنما هو متأسٍّ به صلى الله عليه وسلم فهو على ذكر دائم. وليس هذا لنبي غيره.



[1] سورة الشرح، الآية (4).

[2] تفسير ابن كثير عند الآية الكريمة.

[3] سورة النساء، الآية (59)، والمائدة (92) والنور (54) ومحمد (33) والتغابن (12).

[4] سورة آل عمران، الآية (31).

[5] سورة النساء، الآية (14) والأحزاب (36) والجن (23).

[6] سورة المنافقون، الآية (8).

[7] سورة المائدة، الآية (55).

[8] سورة الأنفال، الآية (24).

[9]سورة التوبة، الآية (62).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة