• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي


علامة باركود

وصف عمامة النبي صلى الله عليه وسلم

وصف عمامة النبي صلى الله عليه وسلم
سامح محمد البلاح


تاريخ الإضافة: 2/5/2016 ميلادي - 25/7/1437 هجري

الزيارات: 196471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصف عمامة النبي

صلى الله عليه وسلم


العمائم تيجان العرب، وهي زيهم، وقد ورد أن الملائكة الذين نصروا صلى الله عليه وسلم يوم بدر كانوا بعمائم صفر؛ لذا اعتم النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر لما رأى الملائكة تلبسها، فقد قال جابر رضي الله عنه: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.[1]


يقول ابن القيم: ولم يُذكر في حديث جابر‏: ذؤابة. فدلَّ على أن الذؤابة لم يكن يرخيها دائمًا بين كتفيه‏.‏ وقد يقال‏: ‏ إنه دخل مكة وعليه أهبةُ القتال والمِغفَرُ على رأسه، فلبسَ في كل مَوطِنٍ ما يُناسبه‏.‏ وكان شيخنا أبو العباس ابن تيمية - قدَّس اللَّه روحه في الجنَّة - يذكر في سبب الذُّؤابة شيئًا بديعًا، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما اتخذها صبيحة المنام الذي رآه في المدينة، لما رأى ربَّ العزَّة تبارك وتعالى، فقال‏: ‏ "‏يَا مُحَمَّدُ فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعلَى‏؟".‏ قُلْتُ‏: ‏ "لا أَدْرِي. فَوضع يَدَهُ بَيْن كَتِفَيَّ فَعَلِمْت مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْض‏".‏‏.‏ الحديث‏.‏ وهو في الترمذي، وسُئِل عنه البخاري، فقال: صحيح‏.‏ قال‏: ‏ فمن تلك الحال أرخى الذؤابة بين كتفيه، وهذا مِن العلم الذي تنكره ألسنةُ الجهال وقلوبُهم، ولم أرَ هذه الفائدة في إثبات الذؤابة لغيره‏.[2]


وبلغ من حرص النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بأمر العمامة أنه كان إذا ولى واليًا عمَّمه، ويرخي له عذبة من الجانب الأيمن نحو الأذن. ولقد وردت أخبار صحاح تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتم أحيانًا بعمامة بيضاء، وأحيانًا أخرى خضراء، وفي حديث جابر عمامة سوداء، وليس هناك تعارض بين عموم الخبر الصحيح الآمر بلبس البياض، وما صح من لبسه صلى الله عليه وسلم السواد، ونزول الملائكة يوم بدر بعمائم صفر؛ لأن ذلك كان لمقاصد فرضها خصوص المقام، كما قال بعض الأعلام.

 

وكان للرسول صلى الله عليه وسلم عمامة بيضاء تسمى السحاب، وهي التي كساها عليًّا رضي الله عنه، كما أنه كان يلبس العمامة ويلبس تحتها قلنسوة[3] بيضاء، وأحيانًا يلبس العمامة بغير القلنسوة، وأحيانًا أخرى يلبس القلنسوة بغير العمامة. وورد في الجامع الصغير برواية الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان يلبس قلنسوة بيضاء.[4]


قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: وأجود إسناد في القلانس ما رواه أبو الشيخ ابن حبان عن عائشة: كان يلبس القلانس في السفر ذوات الآذان، وفي الحضر المضمرة، يعني الشامية. وفيه ندب العمائم فوق القلانس.[5]


وقال العزيزي: فالمسلمون يلبسون القلنسوة وفوقها العمامة، ولبس القلنسوة وحدها زي المشركين. انتهى.[6]


وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم[7] أرسل عمامته بين كتفيه، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل[8] عمامته بين كتفيه. قال نافع: وكان ابن عمر يفعل ذلك. قال عبيد الله: ورأيت القاسم بن محمد وسالمًا يفعلان ذلك.[9] وروي عن عمرو بن حريث أنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه.[10]


ولم تكن عمامته صلى الله عليه وسلم كبيرة بحيث يؤذيه حملها، ولا صغيرة لا توفي الرأس حقه من الوقاية والحماية، بل كانت وسطًا بين ذلك، قال ابن القيم: لم تكن عمامته صلى الله عليه وسلم كبيرة يؤذي الرأس حملها، ولا صغيرة تقصر عن وقاية الرأس، بل كانت وسطًا بين ذلك، وخير الأمور الوسط.



[1] رواه مسلم.

[2] زاد المعاد ‏1/ 130.

[3] القلنسوة: غشاء مبطن يستر الرأس.

[4] قال العزيزي: إسناده حسن.

[5] فيض القدير 5/ 264.

[6] تحفة الأحوذي 5/ 393.

[7] أي: لبس العمامة.

[8] سدل الثوب أو الشعر أو الستر: أرخاه وأرسله.

[9] رواه الترمذي في الشمائل.

[10] أخرجه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة