• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم
كيندة حامد التركاوي


تاريخ الإضافة: 23/4/2016 ميلادي - 16/7/1437 هجري

الزيارات: 16113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم


إن سلوكيات النوم والاستيقاظ، على الرغم مما قد تبدو لأول وهلة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنظومة الآداب الإسلامية، وتؤثر تأثيرًا قويًا في نمط معيشة الأمة المسلمة ككل، وتعطيها طابعها المتفرد بها.

 

فالنوم ليس مجرد حاجة جسدية وحسب؛ وإنما عبادة ربانية بحتة لأنها أمر الله تعالى وسنته في الكون، وكل أوامر الله سبحانه وتعالى عبادات يجب تطبيقها، امتثالًا لأمر الله وإتباعًا لسنة نبيه الكريم، ففي نومه وصحوه قدوة للناس جميعًا.

 

"وكان نومه أعدل النوم وهو أنفع ما يكون من النوم والأطباء، يقولون: هو ثلث الليل والنهار ثمان ساعات"[1].

 

وكان ينام على فراش من جلد حشوه ليف، ويجلس على الحصير وينام عليها كثيرًا.

 

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم: "... عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، وَتَحْتَ رَأْسِهِ مِرْفَقَةٌ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ، ..."[2]

 

ومن هديه صلى الله عليه وسلم "كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا".[3]

 

"وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها لأن النوم قبلها قد يؤدي إلى إخراجها عن وقتها مطلقًا أو عن الوقت المختار، والسمر بعدها قد يؤدي إلى النوم عن الصبح أو عن وقتها المختار أو عن قيام الليل"[4].

 

والسهر ابتلاء عظيم أُصيبت به الأمة في وقتنا الراهن، فقد نجد معظم الأشخاص يسهرون الساعات الطوال، ولا ينامون إلا عند اقتراب ساعة الفجر، فيضيعون الصلاة، ويضيعون بركة البكور. ويجب على الآباء تعويد أبنائهم على النوم الباكر الذي يعكس صفاءً ذهنيًا، ونشاطًا بدنيًا، وبركة في الوقت والرزق، والاعتدال بين ساعات الراحة والنوم بما يناسب طبيعة الجسد، ينعكس إيجابًا على حياة الطفل العملّية والصحية؛ فالفرد المتزن في تنظيم شؤون حياته ما بين عبادة وعمل، وبين راحة ونوم، يُساهم في بناء مجتمع متكامل، فشتان بين تلميذ قضى ساعاته ليله في السهر؛ فيأتي إلى المدرسة خمولًا، كسولًا، ينام على المقعد، وبين تلميذ آخر نام باكرًا؛ ليستيقظ باكرًا، نشيطًا، منفتح العقل والذهن، منتبهًا إلى كل ما يُشرحه المدِّرس، فيشارك في درسه، ويحفظ بشكل أسرع من التلميذ الخمول، وينجح بتفوق ليرضي ربه سبحانه وتعالى، ثم والديه، ويساهم في رفع لواء أمته.



[1] ابن القيم، زاد المعاد،149.

[2] البخاري، الجامع الصحيح، كتاب اللباس (77/51)، باب ما كان النبي يتجوز في اللباس والبسط (31/ 31)، حديث (5843)، 9، 54.

[3] المرجع السابق، كتاب مواقيت الصلاة (9/... )، باب ما يكره ما يكره من النوم قبل العشاء( 23 /133)، حديث (568)،1، 200.

[4] ابن حجر، فتح الباري، 2، 37.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة