• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

من معين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان (2)

بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 29/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 5511

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من معين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان (2)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


أما بعد:

فقد تقدمتْ معنا الحلقة الأولى، وهذه هي الحلقة الثانية من حلقات "من مَعين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان".

 

أيوب السختياني أبو بكر بن أبي تميمة كيسان البصري:

روى ضمرة، عن ابن شوذب قال: كان أيوب يؤمُّ أهل مسجده في رمضان ويصلِّي بهم قدر ثلاثين آيةً في الركعة، وكان يصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية، وكان يقول هو بنفسه للناس: الصلاة، وكان يوتر بهم ويدعو بدعاء القرآن ويؤمِّن من خلفه، وكان آخر ما يقول يصلي على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقول: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إمامًا، ثم يسجد، فإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات. تاريخ الإسلام (3/ 618).

 

أبو مِجْلَزٍ لاحق بن حميد:

كان يقوم بالحي في رمضان، يختم في كل سَبع. مصنف ابن أبي شيبة (2/ 162). وانظر: الثقات (5/ 518) لابن حبان.

 

عبدالله بن معقل المزني:

صلى بالناس في رمضان، فلما انقضى الشهر، أرسَل إليه الأمير بخمسمائة درهم، فلما أتاه الرسول، قال: ما هذا؟! قال: بعث بها إليك الأمير، فلم يَقبلها. الثقات (2/ 62) للعجلي.

 

عمر بن حسين:

قال مالك: ولقد أخبرني من كان يصلِّي إلى جنب عمر بن حسين في رمضان قال: فكنت أسمعه يستفتح القرآن في كل ليلة، فقلت لمالك: أفي ليلة؟ قال: بل نسمعه في الليل، حتى إذا كان من الليلة الأخرى، يستفتح في أول القرآن. قال مالك: يختمه في ليلة ويوم. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 490). وانظر: المعرفة والتاريخ (1/ 665) للفسوي.

 

منصور بن زاذان:

عن هشام بن حسان، قال: صليت إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء في رمضان، فختم القرآن وبلَغ في الثانية إلى النحل. شعب الإيمان (3/ 490).

 

حماد بن أبي سليمان:

كان يفطر كلَّ ليلة في رمضان خمسين إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا. تاريخ أصبهان لأبي نعيم، وتاريخ الإسلام (3/ 225) للذهبي، وفيه - أيضًا -: ويعطيهم ليلة العيد مائة مائة.

 

أبو سعد بن إبراهيم:

كان إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين - لم يفطر حتى يختم القرآن، وكان يختم فيما بين المغرب والعشاء الآخرة. قال يعقوب: وكانوا يؤخِّرون العشاء الآخرة في رمضان تأخيرًا شديدًا. شعب الإيمان (3/ 523).

 

هارون بن سالم، أبو عمر القرطبي الزاهد:

كان لا ينام على فراش في رمضان. تاريخ الإسلام (5/ 949) للذهبي.

 

محمد أبو عبدالله بن عمر بن لبابة مولى آل عبيد بن عثمان القرطبي:

كان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (2/ 190) لابن فرحون.

 

زهير بن محمد بن قمير المروزي:

قال البغوي: ما رأيت بعد أحمد أفضل منه، حدثني ابنه محمد: أنه كان يختم في رمضان تسعين ختمة. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (ص:407) للذهبي.

 

عمران بن عصام، أبو عمارة الضبعي، وقتادة:

قال المثنى بن سعيد: أدركت عمران بن عصام، وهو إمام مسجد بني ضبيعة، يؤمُّهم في رمضان، ويختم بهم في كل ثلاث، ثم أَمَّهم قتادة، فكان يختم في كل سبع. تاريخ الإسلام (2/ 983) للذهبي.

 

الوليد بن عبدالملك بن مروان:

قال إبراهيم بن أبي عبلة: كان يختم في رمضان سبع عشرة مرة. تاريخ الإسلام (2/ الوليد بن عبدالملك بن مروان).

 

مالك بن طوق التغلبي الأمير [قال الذهبي: أحد الأشراف والفرسان والأجواد والأعيان، مدحه أبو تمام الطائي وغيره، وهو الذي بنى مدينة الرحبة على الفرات]:

روى الحسين بن السفر بن إسماعيل التغلبي، عن أبيه، أنه كان يحضر مجلس مالك بن طوق، وكان في رمضان ينادي مناديه على باب الخضراء دار الإمارة بعد المغرب: الإفطار رحمكم الله، الإفطار رحمكم الله. والأبواب مفتحة. وكان مشهورًا بالسخاء. تاريخ الإسلام (6/ 212).

 

إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، أبو إسحاق الحربي الفقيه الحافظ:

كان يقول: قام إفطاري في رمضان هذا بدرهم ودانقين ونصف. تاريخ الإسلام (6/ 703).

 

عبدالرحمن بن الحكم أمير الأندلس:

قيل: إن عبدالرحمن بن الحكم أمير الأندلس نظر إلى جارية في رمضان، فلم يملك نفسه أنْ واقَعَها، فندم وطلب الفقهاء، فحضروا، فسألهم عن توبته، فقال يحيى: صم شهرين متتابعين، فسكتوا، فلما خرجوا قالوا ليحيى بن يحيى بن كثير: ما لك لم تفته بمذهبنا عن مالك، أنه يخير بين العتق والصوم والإطعام؟ فقال: لو فتحنا له هذا الباب، لسهُل عليه أن يطأ كل يوم، ويعتق رقبة، فحمَلتُه على أصعب الأمور؛ لئلا يعود. تاريخ الإسلام (5/ 972).

 

الفقيه محمد بن هبة الله بن ثابت الإمام أبو نصر البندنيجي:

كان يعتمر في رمضان ثلاثين عمرة. طبقات الشافعيين (ص:516) لابن كثير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة