• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

في وداع رمضان

أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري

الزيارات: 13691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في وداع رمضان


أولاً: في ختام رمضان:

الفرحة ليست بانتهاء رمضان؛ لأن النفس ترتاح من المشقَّة، بل الفرح بأن وفَّق الله العبد إلى صيام رمضان كاملاً، وكونه يرجو رحمة ربه، وأن يكون من عتقاء الله من النيران ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

 

الغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه.

 

كان علي وابن مسعود وبعض السلف يقولون في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنِّيَه؟! ومن هذا المحروم منا فنُعزِّيَه؟! أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتَك.

 

الاستمرار على الطاعات ما بعد رمضان، هو وصية السلف الصالح، وبئس القومُ الذين لا يرون لله حقًّا إلا في رمضان!

 

صيام النوافل:

ست من شوال، الأيام البيض، والاثنين والخميس، وعاشوراء وعرفة.

 

قيام التطوع (قيام الليل).

 

ثانيًا: ليلة العيد:

• يسن التكبير ليلة العيد، وهو في عيد رمضان آكد؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

• ويكون التكبير في المساجد والمنازل والأسواق والطرقات.

 

ويُرفَعُ الصوتُ بالتكبير؛ إظهارًا لشعائر الإسلام من غروب الشمس إلى خروج الناس إلى الصلاة، وفي الطريق إلى صلاة العيد.

 

صيغة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

ثالثًا: زكاة الفطر:

قال ابن عباس: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين، فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"؛ رواه أبو داود، وابن ماجه، والدارقطني، والحاكم وصححه.

 

مقدار زكاة الفطر:

صاعٌ من طعام أهل البلد (غالب قوت البلد) 2.5 كيلو كالأرز والبر والتمر؛ لحديث ابن عمر: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين"؛ رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة