• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

احذر من العجب بالطاعة

احذر من العجب بالطاعة
د. حسام العيسوي سنيد


تاريخ الإضافة: 10/3/2015 ميلادي - 20/5/1436 هجري

الزيارات: 26385

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احذر من العُجب بالطاعة


احذَرْ من العُجب بالطاعة، فالمسلم يقف بعد رمضان - إذا كان ممن وفَّقه الله لحسن الصيام، وحسن القيام، إذا كان ممن صامه إيمانًا واحتسابًا، وقامه إيمانًا واحتسابًا - وقفة الفرح بفضل الله وبتوفيقه، ويسأل الله أن يتقبَّل منه، ولا يعجب بنفسه.


فإياك والعُجب بما وُفِّقت إليه من طاعة، وإياك والغرور؛ فإنك لا تدري أقُبِلت منك الطاعة أم لا، فربما شابها شائبة من الرياء أو عدم الإخلاص أو العُجب، والعجب مُهلك ومفسد للطاعة والصوم؛ قال علي رضي الله عنه: "سيئة تسوءُك خيرٌ عند الله من حسنةٍ تُعجبك".


أي: سيئة تنكد عليك وتندم عليها خيرٌ من حسنة تعجب بها وتغتر، أخذ هذا المعنى ابن عطاء الله، وعبر عنه في حكمته فقال: "ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قدر لك المعصية فكانت سببًا في الوصول، ومعصية أورثت ذلاًّ وانكسارًا خيرٌ من طاعة أورثت عُجبًا واستكبارًا".


فالطاعة التي تورثك العجب والاستكبار وتقول بعدها: مَن مثلي؟ أنا الذي صمت وقمت، أنا الذي صليت التراويح وصليت القيام، أنا الذي تصدقت وأطعمت، وما يدريك يا مسكين أن هذا قد قُبِل منك.

 

لا تترك أيام شوال:

ومما حث عليه الإسلام: الاستمرار في الطاعة بعد رمضان، ودوام الصلة بالله بعد رمضان، ما حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم من صيام ستٍّ من شوال، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر كله))؛ [رواه مسلم].


وجاء تفسير ذلك في حديث آخر قال: ((جعل الله الحسنة بعشر أمثالها، فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة))؛ [رواه النسائي وابن ماجه].


فصيام رمضان بعشرة أشهر، وستة أيام بشهرين؛ أي صيام السنة كلها، وإذا استمر على ذلك كل سنة فقد صام الدهر كله.


اللهم وفقنا لحسن طاعتك، وارزقنا الدوام عليها، واجعلنا يا ربنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة