• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

العشر الأواخر المباركات فرصتنا للنجاة

العشر الأواخر المباركات فرصتنا للنجاة
وصال تقة


تاريخ الإضافة: 25/7/2014 ميلادي - 28/9/1435 هجري

الزيارات: 10531

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبل أن ينفرط العقد.. وحتى لا تتكرَّر المأساة

العشر الأواخر المبارَكات فرصتنا للنجاة

 

على مشارفِ برِّ الأمان، قد تخور قوى الغريق تعبًا، وقد تخُور غرورًا برؤية الشاطئ بالقرب، وقد يكون الهلاك تفريطًا في توخي الحذر، فيغرق وهو الذي كان يؤمِّل في ميلاد جديد بعد النجاة من بحر نفسه وهواه وإغراقه في بشريته..

 

لم يتعلَّمْ من أولئك الذين جاءته أخبارُهم، أنهم كانوا على وشك الوصول، لولا أنهم فرَّطوا وتقاعسوا وخارت عزائمُهم في وقت كانوا فيه أحوجَ ما يكونون إلى الصبر والعزيمة والمواصلة..

 

وكانت النتيجة: زفرات وآهات وحسرات على ما فرَّطوا في جنب الله، وعلى ما ضيَّعوا من أطواق النجاة..

 

وقبل أن ينفرط العقد، وحتى لا تتكرَّر المأساة، لنكُنْ ممن يستفيدون من أخطائهم وأخطاء غيرهم الماضية من أجلِ الإصلاح، ولنستحضر حالَنا في أعوام سابقة، وقد انقضت سويعات العِتق والعفو، ولم نستغلَّ بجدٍّ طوقَ النجاة..

 

فكان كل الحظ في النهاية:

(زفرة مكلوم)، يقرع بها نفسه، ويقتلها لومًا وحسرة، لسان حاله ومقاله:

"لَكَمْ منَّيْتُ نفسي بالسعي الدؤوب، وبالجِدِّ والاجتهاد.. وكم وعدتها بالإتقان، وأن أريَ الله منها ما يحب..

 

ويمر اليوم والآخرُ فلا أجد منها ذاك الحماس الذي كان، وإذا تلك الأمانيُّ أبت إلا أن تبقى أمانيَّ..

 

منَّيْتها بما يستقبل من أيام، فإذا هي تنصرم كصُوَيحباتها..

 

منَّيتها بالعشر الأواخر، وها هي ذي هي الأخرى قد انفرطت لآلئُها وصار وداعُ الشهر وشيكًا..

 

لَكَمْ وددتُ أن أستقبل العيد بنفسٍ مطمئنة لما بذرت، واثقًا من الجائزة يوم الفرح الأكبر..

 

لكنه التقصير والتسويف والمماطَلة..

 

حتى إذا ما شارف شهر الرحمة على الانصرام، فإذا هي نفس الغُصَّة، ونفس الحسرة، كما كل سنة، على ما فرطتُ في جَنْبِ الله..".

 

ويبقى الرجاء في ربٍّ رحيم ودود شكور عفوٍّ غفور..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة