• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

أجوبة مختصرة حول أحكام القيام والوتر في رمضان

أجوبة مختصرة حول أحكام القيام والوتر في رمضان
الأمين الحاج محمد أحمد


تاريخ الإضافة: 21/7/2014 ميلادي - 24/9/1435 هجري

الزيارات: 12708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أجوبة مختصرة حول أحكام القيام والوتر في رمضان

 

ما حكم قيام رمضان؟

حكمه سنة من السنن الرواتب، هذا ما عليه أهل السنة قاطبةً، وأنكر سُنيته أهل الأهواء الشيعة.

 

قال القحطاني في نونيته:

وصيامنا رمضان فرضٌ واجب
وقيامنا المسنون في رمضانِ
إن التراوحَ راحة في ليله
ونشاط كل عُويجزٍ كسلان
والله ما جعل التراوحَ منكراً
إلا المجوس وشيعة الشيطان

 

هل يجوز لمن فاتته العشاء في جماعة ووجد الناس القيام أن يدخل مع الإمام بنية العشاء؟

قولان لأهل العلم:

يجوز، وهذا مذهب الشافعي ورواية عن أحمد.

 

لا يجوز، وهذا مذهب أبي حنيفة، ومالك. وقال أحمد في رواية: لا يعجبني ذلك.

 

ما عدد ركعات قيام رمضان؟

اختلف أهل العلم في عدد ركعات قيام رمضان على أقوال، هي:

ثماني ركعات من غير الشفع والوتر، وهي أفضلها لفعله صلى الله عليه وسلم، كما قالت عائشة رضي الله عنها: «ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى عشرة ركعة في رمضان ولا في غير رمضان، لا تسأل عن حُسنهن وطُولهن»[1]. الحديث.

 

عشرِ ركعات، وهذا مشهور مذهب مالك، ورواية عن أحمد، غير الشفع والوتر.

 

عشرون ركعة، وهذا مذهب عمر وجمهور الأئمة؛ أبي حنيفة، والشافعي، ورواية عن أحمد، غير الشفع والوتر.

 

ست وثلاثون ركعة، وهذا قول مالك؛ إذ كان عمل أهل المدينة في وقته غير الشفع والوتر.

 

أربعون ركعة، وهذا مذهب الأسود بن يزيد، وكان يوتر بسبع ركعات.

 

والأمرُ فيه سعة، فبأي هذه الأعداد أقام أجزأه، على أن أفضل الجميع الثمانية، ولا ينبغي لأحدٍ أن يضيق على الناس في ذلك.

 

قال النووي عن مذاهب العلماء في عدد ركعات التراويح: (مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات من غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم؛ ونقله القاضي عياض عن جمهور العلماء؛ وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبعٍ؛ وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستة وثلاثون ركعة غير الوتر)[2].

 

متى يدخل وقت التراويح؟

♦ يدخل وقت التراويح بعد صلاة العشاء، ويستمرُّ إلى طلوع الفجر.

 

ما كيفيتها؟

♦ مثنى مثنى.

 

ما مقدار قراءة السلف في التراويح؟

♦ كان السلف يقرؤون فيها بالبقرة وبالمائتين.

 

قال النووي: (روى مالكٌ في «الموطأ» عن داود بن حصين عن عبد الرحمن الأعرج قال: ما أدركت الناس إلاَّ هم يلعنون الكفر[3]؛ قال: وكان القارئ يقوم بسورة البقرة في ثمان[4] ركعات، وإذا قام بها في ثنتي عشرة ركعة، رأى الناس أنه قد خفَّف.

 

وروى مالك أيضاً عن عبد الله بن أبي بكرٍ أنه قال: كنا نتصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجرِ.

 

وروى مالك أيضاً عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبيَّ بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس، وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر.

 

وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان النهدي: جيء إلى عمر بن الخطاب بثلاثة قرَّاء فاستقرأهم، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية في الركعة، وأوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية).

 

وجعل الشافعيُّ القراءة مضطردة مع عدد الركعات، فإذا قلَّ عدد الركعات، زيدَ في القراءة، وإذا زاد، نقصَ في القراءة.

 

وقال أحمد رحمه الله: (يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخفُّ على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار[5]، والأمرُ على ما يحتمله الناس.

 

وقال القاضي: ولا يستحب النقصان عن تخمة في الشهرٍ؛ ليسمع الناس جميع القرآن، ولا يزيد على ختمة كراهية المشقة على مَن خلفه، والتقدير بحال الناس أولى، فإنه لو اتفق جماعة يرضون بالتطويل ويختارونه كان أفضل)[6].

 

أيهما أفضل، أن تصلى التراويح جماعة أم فرادى؟

ثلاثة أقوال لأهل العلم:

♦ فعلها في جماعة أفضل، وهذا قول العامة من أهل العلم، وهو مذهب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد.

 

♦ فعلها أفراداً أفضل، وهذا مذهب مالك وشيخه ربيعة.

 

♦ وفرَّقت طائفةٌ بين الحافظ النشط الذي لا يؤثر انفراده على جماعة المسجد، فهذا صلاته منفرداً أفضل، أما إذا اختلَّ شرط من هذه الشروطِ فصلاته مع الجماعة أفضل.

 

أيهما أفضل لمن كان يختم في القيام، أن يختم في الوتر أم التراويح؟

قال ابن قدامة: (قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، فقلت: أختم القرآن، أجعله في الوتر أم في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح؛ حتى يكون لنا دعاء بين اثنين؛ قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام؛ قلت: بما أدعو؟ قال: بما شئت؛ قال: ففعلت كما أمرني، وهو ورائي يدعو قائماً، ويرفع يديه.

 

وقال حنبل[7]: سمعتُ أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الناس: 1]، فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع. قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم. قال العباس بن عبد العظيم[8]: وكذلك أدركت الناس بالبصرة وبمكة؛ ويروي أهل المدينة في ذلك شيئاً، وذكر عن عثمان بن عفان)[9].

 

هل يصلى القيام في ليلة الشكِّ لمن يقول بصيام يومها إذا كان هناك غيمٌ؟

♦ قولان لأهل العلم:

♦ تقام لأنها تبعٌ للصيام.

♦ لا تقام.

 

هل يتطوع بين التراويح؟

♦ لا يتطوع بين التراويح، هذا ما قاله أحمد.

 

هل يصل في الختمة بين الناس والفاتحة وشيء من البقرة؟

♦ ليس هذا من السنة، لا في التراويح ولا في خارجها؛ لأنه لم يثبت فيه خبرٌ صحيحٌ.

 

ما حكم الوتر في رمضان وغيره؟ وبكم يوتر؟

♦ الوتر سنة مؤكدة، هذا ما عليه العامة من أهل العلم، وقال أبو حنيفة، واجب؛ وفي رواية عنه: فرضٌ؛ والراجح القول الأول.

 

وهو ركعة عند عامة أهل العلم، وقال أبو حنيفة: ثلاثة لا يسلم بينها؛ والراجح أنه ركعة.

 

وللمسلم أن يوتر بركعة، أو بثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشر؛ مثنى مثنى، ويختم بواحدة.

 

أيهما أفضل، أن يوتر مع الإمام أم ينصرف قبل ذلك؟

♦ كل ذلك جائز، ولكن الأفضل أن يوتر وينصرف مع الإمام، لما روى أبو داود[10] وأهل السنن عنه صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل إذا قامَ مع الإمام حتى ينصرفَ، كتب له بقية ليلته».

 

قال أبو داود: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام، ويوتر معه؛ قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم؛ قال الأثرم: وأخبرني الذي كان يؤمه في شهر رمضان أنه كان يصلي معهم التراويح كلها والوتر، وينتظرني بعد ذلك حتى أقوم، ثم يقوم؛ كأنه يذهب إلى حديث أبي ذر: «إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته»)[11].

 

إذا أوتر قبل أن ينام وقام يتهجد أيهما أفضل: ينقض وتره أم لا؟.

قولان لأهل العلم:

لا ينقضه، وهذا هو الراجح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة»[12]، ولأنها عبادة أدبت في وقتها.

 

ينقضه بأن يشفعه بركعة، ثم يوتر بعد.

 

قال النووي: (إذا أوتر قبل أن ينام، ثم قام وتهجد، لم ينقض الوتر على الصحيح المشهور، وبه قطع الجمهور، بل يتهجد بما تيسر له شفعاً؛ وفيه وجه: أنه يصلي من أول قيامه ركعة يشفعه، ثم يتهجد ما شاء، ثم يوتر ثانياً، ويسمى هذا نقض الوتر؛ والمذهب الأول لحديث طَلْق بن علي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وتران في ليلة»)[13].

 

ما يقرأ في الشفع والوتر؟

♦ يقرأ في الشفع في الركعة الأولى بسورة الأعلى، وفي الثانية بالكافرون بعد الفاتحة، وفي الوتر بعد الفاتحة بـ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، وقيل: بـ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ والمعوذتين.

 

المصدر: فتاوى رمضان ونوازل الصيام والاعتكاف والقيام – دار الصفوة بالقاهرة



[1] رواه البخاري.

[2] المجموع (ج4 /32).

[3] أي: في قنوت الوتر في رمضان، فدلَّ ذلك على أنَّ لعن الكفار والدعاء عليهم سُنة ماضية لا يجوز تركها، خاصة في هذه الأيام.

[4] أي: نصف حزب في الركعة الواحدة.

[5] في الصيف.

[6] المغني (ج2 /606).

[7] ابن أخ الإمام أحمد.

[8] العنبري البصري الحافظ أحد أعلام السنة، توفي 240هـ.

[9] المغني (ج2 /608).

[10] سنن أبي داود كتاب رمضان (ج1 /307)، النساء المجنبي (ج3 /165)، وابن ماجه (ج1 /420).

[11] المغني (ج2 /607).

[12] الترمذي، وحسنه أبو داود والنسائي.

[13] المجموع (ج4 /15).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة