• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

معنى الصيام .. وكيف نصوم ؟

معنى الصيام .. وكيف نصوم ؟
عبدالله إبراهيم حبيب


تاريخ الإضافة: 4/7/2014 ميلادي - 7/9/1435 هجري

الزيارات: 7437

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى الصيام.. وكيف نصوم؟


قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عليكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

بدأت الآية بنداء الإيمان وانتهت بالتقوى، فالصيام إذًا بجانب معناه الظاهر، وهو الإمساك عن الأكل والشرب وجماع الزوجة وما في حكمهما بالنهار - وما في حكم الأكل والشرب، كل ما يتعاطاه الصائم عن طريق الفم، وما في حكم الجماع كالإنزال عمدًا، هذا هو المعنى الظاهر للصيام، ولهذا المعنى كان كل أنواع الحُقن، واستخدام بخَّاخة الرَّبو، والنقط في الأنف أو الأذن أو العين، والقيء، كل ذلك لا يفطر - بجانب هذا المعنى الظاهر معنًى باطن، وهو ضروري جدًّا؛ إذ تدل عليه الآية، فلقد بدأت بالإيمان وانتهت بالتقوى!

 

• فالصيام إذًا: "الإمساك عن كل ما يتنافَى مع الإيمان والتقوى".

 

وعلى هذا دلَّ الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله: كلُّ عملِ ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه))؛ الراوي: أبو هريرة - المحدِّث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904.

 

• ((لا يرفث)): لا يتكلم بفحش أو بذاءة.

 

• (لا يصخب): لا يرفع صوته من غير حاجة.

 

قال تعالى على لسان لقمان يُعلِّم ولده: ﴿ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 19].

 

وهنا ملاحظة في قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((فإن سابه أحد أو قاتله...))، فهذا خُلُق الحِلْم على الجاهلين، لكن لا يعني أن يقبل الإنسان الضَّيْم (الذُّل) يقع على نفسه ويسكت، وإنما له حق الدفاع عن نفسه بالحسنى وبالعدل، ويستوجب ذلك فريضة يغفلُ عنها الكثير، فريضة اجتماعية أو مجتمعية، وهي في قوله صلى الله عليه وسلم: ((انصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا...))، فعلى كل مَن يرى جاهلاً بذيئًا يؤذي الناس أن يتصدَّى له!

 

فاجتناب المعاصي جملةً بالنهارِ ضروريٌّ للصيام، والمحافظة على ذلك بالليل، والعاقل هو مَن ينتهِزُ الفرصةَ فيُحسِن الصيام، ويحافظ على الصلوات، ويحضرها في المسجد، وصلاة التراويح، ويقوم بالسحر مستغفرًا تائبًا داعيًا ربه، ويجعل لنفسه (وِردًا) من القرآن متدبرًا له.

 

وشهر رمضان شهر الصيام، وشهر القيام، وشهر الجود والكرم، وشهر الجد والاجتهاد والجهاد.


هنيئًا لمن أحسن الصيام وأحسن القيام، وجدَّ وأجاد، واجتهد وجاهد.

 

اللهم اجعلنا من أهل القرآن

وتقبل صيامنا وقيامنا

واجعلنا بفضلك من أهل الجنة

يا ربَّ العالمين

 

مراجع:
• الإسلام عقيدة وشريعة، الإمام الشيخ محمود شلتوت.

• فقه الصيام، الشيخ يوسف القرضاوي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة