• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

رمضان والسعادة الحقيقية

سهاد عكيلة


تاريخ الإضافة: 31/8/2009 ميلادي - 11/9/1430 هجري

الزيارات: 18534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل أنتِ سعيدة؟

عزيزتي، لطالما طُرح علينا هذا السؤال، واختلفت إجاباتنا عنه؛ باختلاف فهمنا للسعادة بمعناها الحقيقي، فما هو مفهومك للسعادة؟

 

هل تعتقدين أن السعادة تكمن في جمع المال؟ أو في النجاح والتميُّز في كل الأعمال؟ أو ربما تكون في جمال الشكل والصورة؟ أو لعلها تتحقَّق بالارتباط بفارس الأحلام؟ أو في كثرة الولد؟ أو غيرها؟

 

عزيزتي:
إن أسبابَ السعادة الظاهرة قد تكون كثيرةً، وهي بلا شك من المساعِدات على تحقيقها، غير أن هذا الشعور بها سرعان ما يتبدَّد بعامل "الإلف"؛ فالأشياء الجميلة عندما نتعوَّد عليها تصبح عاديةً، ويبهت رونقُها، ويخفت إحساسنا بالسعادة تجاهها، وقد كنا قبل الحصول عليها نعتقد أنها منتهى الآمال.

ولكن ثمة أمر يشكّل أساس السعادة الحقيقي وجوهرها، بحيث إذا غاب غابتْ ولو حصلتْ للمرء كلُّ تلك الأسبابِ مجتمعة، أتدرين ما هو؟

 

يقول الأستاذ إبراهيم عاصي: "إن السعادة ليست بالشيء الذي ينضاف إلى الإنسان، أو يُلحق به، أو يهبط عليه، إنها شيء ينبع من (داخل)، ويتفجر من الأعماق، ويفيض فيضًا عن النفس، وتلك هي السعادة الأصلية، الراسخة، الصادقة، الغامرة، التي لا تعبأ (بجِدَّة) أو (قِدَم)، ولا تتحوَّل بتحوُّل المنصب والمال، ولا تخضع لظروف الصحة والألم، إنها - باختصار - تلك التي تنبثق عن الحب، الحب الصادق بكل ألوانه ومعانيه".

 

إذًا؛ إنه الشعور بالحب بمفهومه الواسع، وأوله وأهمُّه حبُّ الله ورسوله، وعن هذا النوع من الحبِّ ينبغي أن تنشأ في قلب المسلم سائرُ المحبوبات، وأهمها: حب الخير والبِرِّ بمختلف وجوهه، وثقي بأن هذا النوع من السعادة سيبقى راسخًا في قلبكِ، ويمنحكِ إحساسًا بالطمأنينة والأمان والاستقرار والراحة النفسية، مهما تبدَّلت الظروف، وتغيَّرت الأحوال.

 

أما بعد عزيزتي:
فنعيش هذه الأيام فرحة العيش في ظلال شهر من أيام الله المباركة - وكل أيامه كذلك - شهر رمضان، فلتترجمي محبتك لله ولرسوله فيه، ولتتمتعي بهذا الشعور المميز بالسعادة، ثم ترجمي حبك للخير في الفرص الكثيرة التي يقدِّمها لك هذا الشهرُ الكريم، ثم استمتعي أيضًا بطعم السعادة التي تُضفيها الجائزةُ الكبرى التي حباكِ بها مولاكِ - جَلَّ وعَلا - يقول رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((للصائم فرحتان: فرحة عند فِطره، وفرحة عند لقاء ربه))، وإياك أن ترضَي بسعادة منقوصة، تُنتقص قيمتها بكل ما يخدش صيامك من غِيبةٍ ونميمة، وكذب وغِش، وتضييعٍ للأوقات بين الفضائيات وفي الأسواق، وإسراف وتبذير، و..و..و.. حتى لا تحرمي نفسك من السعادة الحقيقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
لامعة في الأفق - السعودية 31-08-2009 08:25 PM
صدقتي فعلا السعاده تكمن من الداخل لتنتشر متفجرة بكافة الاجزاء وما أجمل ماقلتي نسأل الله ان يكتبنا ممن يتقبل صيامة وكافة أعمالنا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة