• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

صيام الفرج

صيام الفرج
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 1/8/2013 ميلادي - 25/9/1434 هجري

الزيارات: 10391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صيام الفرج


وصيام الفرج هو البعد عن الزنا واللواط، أو الاستمناء، فمَن وقع فيما ذكر فقد وصفه رب العالمين في كتابه الكريم بأنه من المُتعدِّين، فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 5 - 7].

 

فعلى الإنسان أن يحفظ فرجه عن الزنا؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ﴾ [الإسراء:32].

 

ورب العالمين يغار عندما يزني عبده، أو تزني أَمَتُهُ.

 

كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري أن الحبيب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في صلاة الخسوف: " يا أُمَّة محمد. ما من أحدٍ أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته".

 

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أخوف ما يخاف علينا الزنا.

 

فقد أخرج الطبراني عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن أخوف ما أخاف عليكم الزنا" (السلسلة الصحيحة: 508).

 

وكذلك يحفظ فرجه من اللواط.

 

واللواط: هو أن يأتي الرجل الرجل، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أخوف ما يخاف علينا منه.

 

فقد أخرج الترمذي وابن ماجه من حديث جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط".

 

وكذلك حفظ الفرج من إتيان المرأة وهي حائض أو في دبرها.

 

فقد أخرج أبو داود عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَن أتى حائضاً أو امرأة من دبرها أو كاهناً فصدَّقه، فقد كفر بما أُنْزِل على محمد"[1].

 

وبالجملة: فعلى الإنسان أن يحفظ الجوارح جميعها عن الحرام؛ حتى لا يقع في زنا الجوارح.

 

كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العين لتزني وزناها النظر، واللسان يزني وزناه الكلام، واليد تزني وزناها اللمس، والقلب يهوى ويتمنَّى، والفرج يصدِّق ذلك كله أو يكذبه".

 

فعلى العبد أن يحفظ جوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى.

 


[1] (صححه الألباني في "آداب الزفاف").





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة