• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

الصيام وتعزيز الثقة بالنفس

الصيام وتعزيز الثقة بالنفس
د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 31/7/2013 ميلادي - 24/9/1434 هجري

الزيارات: 7957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصيام وتعزيز الثقة بالنفس

 

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين...

 

وبعد..

في وقتٍ تفشَّت فيه الأمراض النفسية، يطيب للنفس أن تحلِّق في سماء القِيَم التي حبانا الله - سبحانه وتعالى - بها كمسلمين، فالمتأمِّل لفرائضنا لن يجدَ مشقةً في أنها تروِّض النفس، وتنأى بها عن مسار المرض النفسي.

 

ثمة علاقة خاصة تنشأ بين المسلمِ المؤمن وخالقه - جلَّ شأنه - في ظل التزامهِ بالفرائض والواجباتِ التي أرشد لها الدين، وعلمنا إياها خير معلم للبشرية كلها - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم - فأي مُتأمل ليوميات مسلم مؤمن سيستشعر عظمة وسمو وجمال ورفعة ديننا الإسلامي الحنيف، فغيرنا تتوه خطاهم في ظل عالمٍ ماديٍ بحت لا سقف يظلهم ولا أرض ثابتة تُقلُّهم.

 

ويأتي الصوم كفريضة ميزها الله - سبحانه وتعالى - عن سائر الفرائض بخصوصيتها الشديدة على مستوى الزمان، وطبيعة الفريضة التي تجعل المرء مراقباً لذاته، فهل هناك علاج على المستوى البشري يعزِّز ثقة المرء بذاته وقدراته كفريضة الصوم؟؟.

 

الصوم يبدأ بنيَّه (كقرار)، ويمر الصائم بحيثيات يومه (كبرامج)، وصولاً إلى لحظة الإفطار (كمحطة وصول)، ويتعداها بقيامٍ وتهجد (كنتيجة إيجابية) حتى مطلع الفجر.

 

إذاً نحن أمام تعزيز المرء لقدراته، واستشعاره لإيجابياته، وتحفيزه لمواطن الخير داخله، فهو في رحاب الصوم (صاحب قرار)، وينفذ (البرنامج)، ويحقق (الهدف)، فيصل إلى (النتيجة الإيجابية) التي يرجوها، ويستشعر جمال نفسه وقدرتها وتفاعلها الإيجابي مع (العقل).

 

إنها (منظومة علاج نفسي) به تحط الأنفس المُتعَبة رحالها بعد طول عناء على مدار عام كامل، فتسمو (النفس) فوق كل دنيَّة، فلا تزال تحلق في سماء الطاعة، حتى تصير (نفساً مطمئنة)، لا يعتريها وهن، ولا تشوبها نقيصة.

 

ما أروع ديننا، الذي جعل في (الفرائض) علاجاً للنفس، فالمُجاهِد لنفسه، والمُتغلِب على شهواتها وحوائجها، يستشعر لذة الطاعة، التي لو ذاقها أي إنسانٍ، لأغنته عن كل الدنيا وما فيها.

 

فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة