• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أعلام رمضان


علامة باركود

أعلام توفوا في شهر الصيام .. عبدالله بن ليث المصري

محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 31/7/2013 ميلادي - 24/9/1434 هجري

الزيارات: 6749

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعلام توفوا في شهر الصيام

عبدالله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري


شيخ أهل مصر، من العلماء الثقات الحفاظ، ومن أوعية العلم، على مذهب مالك.

 

مات: في شهر رمضان، سنة أربع عشرة ومائتين، وله نحو من ستين سنة - رحمه الله.

 

قال عنه الإمام "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء":

"الإمام، الفقيه، مفتي الديار المصرية، أبو محمد المصري، المالكي، صاحب مالك".

 

ولد: سنة خمس وخمسين ومائة.

 

سمع العلم من: الليث بن سعد، ومالك بن أنس، ومفضل بن فضالة، ومسلم بن خالد الزنجي، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وبكر بن مضر، وابن القاسم، وابن وهب، وكثير من العلماء.

 

وحدث الحديث عنه: بنوه الأئمة: محمد، وسعد، وعبدالرحمن، وعبدالحكم، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن البرقي، وخير بن عرفة، ومقدام بن داود الرعيني، وأبو يزيد القراطيسي، ومحمد بن عمرو أبو الكروس، ومالك بن عبدالله بن سيف التجيبي، وعدة.

 

قال ابن وارة: كان شيخ أهل مصر.

 

وقال أحمد العجلي: لم أر بمصر أعقل منه، ومن سعيد بن أبي مريم.

 

وقال ابن حبان: كان ممن عقل مذهب مالك، وفرع على أصوله.

 

وقال القضاعي في كتاب "خطط مصر":

أفضت إليه رياسة الطائفة المالكية بعد الإمام "أشهب"، وروى عن مالك الموطأ سماعاً، وكان من ذوي الأموال والرباع، له جاه عظيم وقدر كبير.

 

وجاء في "تهذيب الكمال" للإمام "المزي":

"قال أبو الطاهر بن السرح عن بشر بن بكر رأيت مالك بن أنس في النوم بعد ما مات بأيام فقال لي إن ببلدكم رجلا يقال له بن عبد الحكم فخذوا عنه فإنه ثقة".

 

وقال ابن عبدالبر:

صنف عبد الله بن عبدالحكم كتابا، اختصر فيه أسمعته من ابن القاسم، وابن وهب، وأشهب، ثم اختصر من ذلك كتابا صغيرا، وعلى الكتابين مع غيرهما معول البغداديين المالكية في المدارسة، وإياهما شرح القاضي أبو بكر الأبهري.

 

وقال الإمام "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء":

"وذكروا أنه صنف كتاب (الأموال)، وكتاب (مناقب عمر بن عبدالعزيز) وسارت بتصانيفه الركبان، وكان وافر الجلالة، كثير المال، رفيع المنزلة".

 

وجاء في "وفيات الأعيان" لابن خلكان:

إنه أعطى الشافعي ألف دينار، وأخذ له من رئيسين ألفي دينار، وكان يزكي العدول ويجرحهم، وما كان يشهد ولا أحد من ولده لدعوة سبقت فيه، ودفن إلى جنب الشافعي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة