• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / ليلة القدر


علامة باركود

تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 29/7/2013 ميلادي - 22/9/1434 هجري

الزيارات: 28754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تسمية ليلة القدر بهذا الاسم


قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5].

 

س1: ويبقى هنا السؤال لماذا سميت هذه الليلة بليلة القدر؟

إن الحديث عن ليلة القدر حديث عن ليلة العظمة والشرف، يقال: فلان له قدر، أي: له منزلة وشرف، وسميت بذلك لأمور منها:

1- لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، لأمَّةٍ ذات قدر.

 

2- وقيل: لأنه مَن أتى فيها بفعل الطاعات، صار ذا قدر وشرف عند الله - عز وجل.

 

3- وقيل: "ليلة القدر" يعني: ليلة الضيق، قال الخليل بن أحمد مستدلاً بقوله تعالى:

﴿ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ﴾ [الطلاق: 7] أي: ضيق، وسميت بذلك لأن الأرض تضيق بها الملائكة النازلة إليها في تلك الليلة، ونزول الملائكة كله خير وبركة، وفي الحديث الذي أخرجه أبو داود عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى" (رواه أحمد عن قتادة).

 

4- وقيل: المراد بها التعظيم، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الأنعام: 91]، [الزمر: 67].

 

5- وقيل: "ليلة القدر" أي: ليلة التقدير، وسميت بذلك لما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وغيره: "أنه يقدر ليها ويقضي ما يكون في تلك السنة من مطر ورزق وإحياء وإماتة إلى السنة القابلة، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 3-4].

 

ملاحظة:

والمراد من التقدير: إظهاره - عز وجل - ذلك للملائكة - عليهم السلام - المأمورين بالحوادث الكونية، والمعينين بشئون الخلق. وإلا فتقديره تعالى بجميع الأشياء أزلي قبل خلق السموات والأرض.

 

تنبيه:

ليس هناك ما يمنع أن يكون معنى ليلة القدر متضمناً لكل هذه المعاني، فهي الليلة ذات الشرف والقدر لِما حدث فيها من تنزُّل القرآن الكريم، ولِما يتنزَّل فيها ملائكة الله الأكرمين، ولِما يظهر الله فيها لملائكته ما قدَّره في شأن العباد أجمعين لعامهم الجديد... والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة