• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية / أمجاد رمضانية


علامة باركود

سرية أبي بكر الصديق إلى وادي القرى

حدث في رمضان (سرية أبي بكر الصديق إلى وادي القرى)
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 31/7/2012 ميلادي - 13/9/1433 هجري

الزيارات: 19009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدث في رمضان

سرية أبي بكر الصديق إلى وادي القرى


كانت من ضمن السرايا والبعوث التي أرسلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة "بني المصطلق" أو "المريسيع" سنة 6 هجرية، والتي ظهر فيها دور الطابور الخامس داخل صفوف المجتمع الإسلامي: "المنافقون"، وما دبروه من شائعات وبلابل بشأن السيدة عائشة -رضي الله عنها- فيما يعرف بحادثة "الإفك" إبان تلك الغزوة.

 

وقد أرسل الرسول سنة 6 هجرية عددًا من السرايا والبعوث؛ وذلك جذبًا لود ومعاهدات رؤساء القبائل، وردًا لبعض الاعتداءات التي كثيرًا ما كانت تنشب من جانب الأعراب، وأغلب تلك السرايا كان بمثابة دوريات استطلاعية وتحركات تأديبية، لإرهاب من تسول له نفسه مناوئة الدولة الإسلامية في المدينة.

 

وقد أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذه السرية في رمضان سنة 6 هجرية، وأمر عليها أبوبكر الصديق - رضي الله عنه -، وفي بعض الروايات زيد بن حارثة - رضي الله عنه -، وذلك حينما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن بطن فزارة[1] يريد اغتياله.

 

يقول سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -:

"بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر إلى فزارة وخرجت معه حتى إذا ما دنونا من الماء عرس أبو بكر حتى إذا ما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، وفيهم امرأة هي أم قِرْفَة، عليها قَشْعٌ من أدِيم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوبًا، وقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أم قِرْفَة، فبعث بها إلى مكة، وفدي بها أسري من المسلمين هناك".

 

وأم قرفة هي التي كانت تدبر لاغتيال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكرت الروايات - على كثرتها وتداخلها بشأن تلك السرية - أنها جهزت ثلاثين فارسًا من أهل بيتها لذلك، فلاقت جزاءها، وقتل الثلاثون في تلك السرية.

 

شارك في الإعداد: محمد مصطفى حميدة، ومصطفى عبد الباقي الخولي

 

 


[1] قبيلة كبيرة مشهورة من غطفان، يُنسبون إلى فزارة بن ذبيان ابن بغيض، وكانت مساكنهم بنجد، ووادي القرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة