• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات


علامة باركود

عمرة في رمضان تعدل حجة

أحمد عبدالرحمن


تاريخ الإضافة: 1/9/2011 ميلادي - 3/10/1432 هجري

الزيارات: 8715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ينبغي للمُسلِم أنْ يحرص على فَضائِل الأعمال والعبادات في شهر رمضان المبارك، ويتذكَّر أنَّ مُضاعَفة الأجر والأعمال تكونُ لشرَف المكان؛ كالحرم الذي تُضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة، ومنها شرَف الزمان؛ كشهر رمضان وعشر ذي الحجَّة.

 

كذلك احرِصْ أخي المسلم على أداء العُمرة في رمضان، وهي فريضةعظيمة يُضاعَف أجرُ العمرة فيها، وتصلُ إلى أنْ تعدل ثَواب حجَّة؛ فعن عطاء - رحمه الله - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لامرأةٍ من الأنصار سمَّاها ابن عبَّاس فنسيت اسمها: ((ما منعك أنْ تحجِّي معنا؟))، قالت: كان لنا ناضحٌ فركبه أبو فلان وابنه - لزوجها وابنها - وترك ناضحًا ننضح عليه، قال: ((فإذا كان رمضان اعتَمِري فيه؛ فإنَّ عمرةً في رمضان حجَّة))؛ (رواه البخاري 3/ 603، ومسلم 1256).

 

قال المناوي (4/ 361): "أي: تُقابِلها وتُماثِلها في الثواب؛ لأنَّ الثَّواب يفضل بفضيلة الوقت، ولا تقومُ مقامَها في إسقاط الفرض بالإجماع".

 

ولا شكَّ أنَّ هذا من فضل الله - تعالى - على عِباده؛ حيث صارت العُمرة بمنزلة الحجِّ في الثواب بسبب شهر رمضان المبارك.

 

وهذا دليلٌ على أنَّ الثواب يزيدُ بزِيادة شرف الوقت.

 

وعلى المسلم أنْ يحرص على كثْرة الجلوس في الحرم، ويجتهدَ في قِراءة القُرآن وصَلاة التراويح أو القيام، ويُقبِل على الله - تعالى - بالذِّكر والدُّعاء والتسبيح والتهليل والصدقة، حافظًا أو قارئًا، مبتعدًا عن الدُّنيا وعن الأسواق؛ حتى لا يضيع وقته فيما لا ينفعه.

 

ويتذكَّر فضْل الصلاة في المسجد الحرام؛ لحديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام))؛ (رواه البخاري 3/ 63، ومسلم 1394).

 

وعلى المسلم أنْ يتأدَّب ويتخلَّق بأخلاق الإسلام؛ فلا يُزاحِم ولا يُؤذِي المسلمين، خُصوصًا في الطواف والسعي، وليكن ذا حِلمٍ وصبرٍ؛ حتى لا ينقص أجره.

 

وعليه أنْ يكون هيِّنًا ليِّنًا يُفسِح المجال لإخوانه المسلمين، ويغضُّ بصره عن الحرام، ويساعد المحتاجين من الفقراء والمساكين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة