• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

مرحبا رمضان... ووداعا أم علاء

حسن قاطرجي


تاريخ الإضافة: 11/8/2010 ميلادي - 2/9/1431 هجري

الزيارات: 11536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هي سُنّة الله عزّ وجلّ في تصريف الأيام وتقليب الأمور فسبحانه من ربٍّ قَهّار... قَهَر عباده بأقداره لتتجلّى الربوبيّة بكمالاتها وقهرها وقيّوميّتها، ولتتجلَّى - في المقابل - العبودية بضعفها ومحدوديّتها ونقصها وعَبْديتها.

 

ومن أقدار الله ما تنطوي عليه ظاهرة الترحيب والتوديع في الحياة البشرية والكونية من دلالات الاعتبار بالزمن وتقلُّبات الأحوال وكذلك الاعتبار بالموت والحياة...

 

وها هو رمضان بعد عام كامل على الأبواب فنستبشر بقدومه محمَّلاً بالخيرات... وهو حقيقة كذلك إذا تعاملنا معه في كل تفاصيله بمحاوره الثلاثة الكبرى التالية:

1- أنه شهر الصلة بالله عزّ وجلّ بامتياز: فنُقبل على الله سبحانه بكل همّة، ونستكثر من عبادته في الليل والنهار بكل شَغَف وحُبّ وعزيمة: "من صام رمضانَ وقامه إيماناً واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه" كما في الحديث الصحيح.

 

2- أنه صورة مركَّزة لأمة عابدة مجاهدة: إذ إنه يعكس الصورة التي يجب أن تكون عليها الأمة الإسلامية وهي صورة أنها أعبد الأمم لله عزّ وجلّ وأعرفُها به سبحانه توحيداً وتنزيهاً وتعظيماً وتحكيماً، وأنها أمة مجاهدة صاحبة عزيمة وصبر تواجِهُ الباطل فتَصْرَعُه ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].

يا رجالَ الليل جدّوا
رُبّ صوتٍ لا يُرَدُّ
لا يَقُومُ الليلَ إلا
من له عَزْمٌ وجِدُّ

 

ورحم الله من قال:

وما نَيْلُ المطالب بالتمنِّي
ولكنْ تُؤْخَذُ الدنيا غِلابا
وما استعصى على قومٍ منالٌ
إذا الإقْدامُ كان لهم رِكابا

 

3- أنه دورة تربوية تغييرية: يتربى فيها المسلم والأمّة على معانٍ عظيمة وأخلاق جليلة... فتكون أجلى مُخرجاتها حصولَ تغييرٍ حقيقي في وعي دورها والالتزام بدينها وتبليغ رسالة ربّها وفي عمارة الأرض بالحق والعدل والإحسان كما في العلم والعُمران.

 

نرحِّب برمضان مستبشرين فرحين بقدومه وبكثرة بشاراته في وقت ابتُلينا فيه بفَقْدٍ فُجائي للغالية على قلوبنا مسؤولة القسم النسائي في الجمعية (أم علاء)... نودِّعها حزينين لألم الفِراق سائلين الله سبحانه أن يتلقاها برحمته، ويُسعدها برضوانه، ويُغدق عليها شآبيب مغفرته، ويُريَها حصاد أعمالها وجهادها وإيناسها لأَخَواتها، ويُفرح روحها بثمرات توبة الكثيرات من الشاردات على يديها...

ثمانيةٌ تجري على الناس كلّهم
ولا بد للإنسان يلقَى الثمانيةْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة