• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية


علامة باركود

وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)

وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)
د. حسام العيسوي سنيد


تاريخ الإضافة: 27/3/2025 ميلادي - 28/9/1446 هجري

الزيارات: 1051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264].

 

بيَّن الله عزَّ وجلَّ في هذه الآية صنفًا من الناس لا يَقصِد بإنفاقه وجه الله، بل الغرض: ثناء الناس عليه[1]، وضرب الله عزَّ وجلَّ لهذا الصنف مثلًا، فهو "كمثل الحجر الأملس الذي عليه شيء من التراب، يَظُنُّه الظانُّ أرضًا طيبة مُنبتة... فإذا أصابه مطرٌ شديد أذهب عنه التراب، فيبقى صلدًا أملس، ليس عليه شيء من الغبار أصلًا، كذلك هذا المنافق: يظن أن له أعمالًا صالحة، فإذا كان يوم القيامة اضمحلَّت وذهبت أصلًا، ولهذا قال تعالى: ﴿ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ﴾؛ أي: لا يجدون له ثوابًا في الآخرة، فلا ينتفع بشيءٍ منه أصلًا[2].

 

وقد بيَّن (صلى الله عليه وسلم) خُطورة الرياء في أحاديث كثيرة، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمِل عملًا، أشرَك فيه معي غيري تركتُه وشِرْكَه"[3]، وعن جندب بن عبد الله بن سفيان (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به"[4]، ومعنى سمَّع: أظهَر عملَه للناس رياءً، ومعنى سمَّع الله به: فضَحه يوم القيامة، ومعنى راءَى: أظهَر للناس العمل الصالح ليَعظُم عندهم، ومعنى راء الله به: أظهَر سريرته على رؤوس الخلائق.

 

وقد يتوهَّم البعض أن هناك أعمالًا يَظُنُّها رياءً وليست رياءً؛ فعن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: قيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): أرأيت الرجلَ الذي يعمَل من الخير، ويَحمَدُه الناس عليه؟ قال: "تلك عاجلُ بُشرى المؤمن"[5].



[1] انظر: الصابوني، صفوة التفاسير، (1/ 168).

[2] المرجع السابق، (1/ 169).

[3] رواه مسلم.

[4] متفق عليه.

[5] رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة