• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب


علامة باركود

دع القلق واهنأ بشهر الصيام

دع القلق واهنأ بشهر الصيام
عبدالسلام بن محمد الرويحي


تاريخ الإضافة: 10/3/2025 ميلادي - 11/9/1446 هجري

الزيارات: 1098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دع القلق واهنأ بشهر الصيام

 

لن تجد متعة الصيام ولذة العبادة في رمضان ما لم تهيِّئْ قلبك للشهر.

 

شتات القلب وضيق الصدر وورود الهموم على القلب من أكبر المنغصات التي تصرف القلب عن جمال الحياة في رمضان.

 

امتلاء القلب بالأحزان والآلام والضجر والضيق يطرد عن القلب متعة التلذذ بالعبادة وضعف الإقبال عليها.

 

أمراض القلوب من غِلٍّ وحقدٍ وحسدٍ وكبر تُميتُ القلب، وتضعف الفؤاد، وتستنزف الطاقة، وتحرم من لذة العبادة والإقبال على الطاعة.

 

ليس أهنأ للقلب من أن يخلي عنه الأمراض القلبية، ويتخلَّص من الأحزان والهموم والكدر والضيق.

 

دع القلق واهنأ بالروحانية وجمال الحياة في رمضان.

 

دع قلق الهموم والأحزان والخوف وعِشْ أُنْسَ الحياة في شهر الصيام.

 

طهِّر فؤادك من أمراض الحسد والغل والحقد والكبر وغمط الناس، وخَلِّصه من بقايا البغضاء والشحناء، وعِشْ صفاء الروح وعذوبة الحياة في شهر الصفاء.

 

أزل عن قلبك الأوساخ، واغتسل قبل الدخول بماء النقاء والطهر، وخمم الفؤاد من درن الذنوب والمعاصي والآثام، فإن الله ﴿ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]، خلصه من كل تلك الأدران والقاذورات ليتهيأ لاستقبال هدايات الوحي وأنوار الكتاب العزيز، ولتسري فيه الروح والحياة من جديد؛ ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].

 

فرغ فؤادك من التعَلُّق بغير الله وربطه بالمخلوقين، وقدِّم حب الله على كل حب، قال ابن القيم -رحمه الله- في كتاب الفوائد: "قبول المحل لما يوضع فيه مشروطٌ بتفريغه من ضده، وهذا كما أنه يكون في الذوات والأعيان؛ فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات؛ فلذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق إليه والأنس به، لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه، إلا بتفريغه من تعَلُّقه بغيره".

 

تهيأ للحدث العظيم والموسم الكبير، ودع القلق وابدأ الحياة في رمضان، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة