• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)

هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)
نجلاء جبروني


تاريخ الإضافة: 28/2/2025 ميلادي - 1/9/1446 هجري

الزيارات: 1174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هيا بنا نستقبل رمضان

(استعداد)


رمضان ليس معه عصا سحرية، فجأة عندما تأتي أول ليلة من رمضان، تجد نشاطًا في العبادة ومسارعة في الطاعة؟ لابد من تدريب قبل أن يأتي رمضان، لابد من استعداد قبل رمضان.

 

كيف نستعد لرمضان؟

أولًا: التقليل من الطعام:

لأن كثرة الطعام تقسِّي القلوب وتُثقل النفوس عن الطاعة، لذلك من أراد الاستعداد للصيام والاستمتاع بالصلاة والقيام، فإن قلة الطعام توجبُ رقة القلب وقوةَ الفَهْم، وانكسار النفس وضعف الهوى.

 

ثانيًا: تعويد النفس على الطاعات قبل دخول رمضان:

استعد لرمضان بطاعات تكون من جنس ما فيه:

1- صيام في أكثر شعبان.

2- قيام طويل (حتى تستطيع القيام في رمضان).

3- قراءة القرآن يوميًّا (ولو حزبًا أو جزءًا).

4- تعويد النفس على الجود والكرم والإنفاق والإطعام.

5- جلسة الشروق.

6- كثرة ذكر الله.

7- كثرة الطاعات وترك المحرمات.

 

ثالثًا: ترك المحرمات والمعاصي:

لأن المعاصي سببٌ للحرمان من التوفيق للطاعة والشعور بلذة العبادة؛ قال الإمام الشافعي رحمه الله يشكو لشيخه

شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلَم بأن العلم نورٌ
ونورُ الله لا يُهدى لعاصي


ليس فقط سببًا في الحرمان من الطاعات، بل سبب أيضًا في ضيق الصدر وظلمة القلب، وبُغْضِ الخَلق ونكد العيش، وضيق الرزق؛ قال تعالى:﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].


وهو سببٌ في أن يَعُمَّ العقاب؛ عن زينب أم المؤمنين رضي الله عنها قالت أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ويْلٌ لِلْعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ، ومأْجُوجَ مِثْلُ هذا، وحَلَّقَ بإصْبَعِهِ، وبِالَّتي تَلِيهَا فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنَهْلِكُ وفينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ"[1].

 

كثُر الخبث، الغش والكذب، ترك الصلوات، تضييع صلاة الفجر، العقوق، الظلم، سوء الخلق، السب، والشتم واللعن، السحر والكهانة، التبرج والاختلاط، نسأل الله تعالى أن يُصلح أحوالنا وأحوال المسلمين وأن يردَّنا إليه ردًّا جميلًا.

 

ومن الاستعداد أيضًا تعلُّم أحكام وفقه الصيام وآدابه، حتى يتمَّ صيامه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه.

 

اللهم بلِّغنا رمضان وبارِك لنا في أيَّامه ولياليه.



[1] صحيح البخاري (3598).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة