• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

كلمة مختصرة عن زكاة الفطر (PDF)

وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري

عدد الصفحات:4
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 9/4/2023 ميلادي - 19/9/1444 هجري

الزيارات: 7626

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب


 

كلمة مختصرة عن زكاة الفطر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً وبعد:

فإن زكاة الفطر قد فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة»[1].


وفي سنن أبي داود وغيره بسند حسن عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات»[2]. إلى غير ذلك من الأدلة الصحيحة.

 

فالسنة إخراجها طعاماً كما جاء في صريح الأدلة، وأما حكم إخراج القيمة فإنه خلاف السنة، وجماهير أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة على أنها تخرج طعاماً، والقول بإخراج القيمة قول ضعيف لمخالفته للدليل الصحيح الصريح، والله تعالى حين شرع زكاة الفطر فإنه أعلم بما ينفع الفقير والمسكين ويصلح له، فلو كان المال خيراً له لأمر بإخراجه، ولكن الله تعالى جعل زكاة المال زكاة مستقلة لا علاقة لها بزكاة الفطر.

 

وأما ما يتعلق بوقتها؛ فإن الأدلة جاءت على أنها تؤدى قبل الخروج إلى صلاة العيد، ولا بأس بإخراجها قبل يوم العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة فإنه قد صح ذلك عن الصحابة، وأما قبل ذلك فلا ينبغي، إذ الواجب على المسلم أن يتقيد بما جاء في الأدلة وما فعله الصحابة رضي الله عنهم، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

 

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

 

كتبه

أبو عبد الله

وائل بن علي بن أحمد آل عبد الجليل الأثري

الثلاثاء: 28/ رمضان/ 1437هـ

5/ يوليو/ 2016م

alsalafy1433@hotmail.com



[1] متفق عليه: رواه البخاري (1503) ومسلم (984).

[2] حسن: رواه أبو داود (1609) وابن ماجه (1827) والدارقطني (2067) والحاكم (1488) والبيهقي في السنن الصغرى (1240) وفي فضائل الأوقات (147) وفي المعرفة والآثار (8438، 8439).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة