• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان


علامة باركود

من خصائص رمضان: فيه ليلة من حُرمها حرم الخير كله

من خصاص رمضان: فيه ليلة من حُرمها حرم الخير كله
فواز بن علي بن عباس السليماني


تاريخ الإضافة: 18/4/2022 ميلادي - 17/9/1443 هجري

الزيارات: 30180

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من خصائص رمضان:

فيه ليلة من حُرمها حرم الخير كله

 

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1ـ 3].

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضر رمضان، قال صلى الله عليه وسلم: ((قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغلَّق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها، فقد حُرِمَ))، رواه أحمد برقم (7148)[1].

 

معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرِمَ)):

قال المُلَّا علي القاري رحمه الله في "مرقاة المفاتيح" (4/1366): قوله: ((من حُرم خَيرها)) أي: مُنع خيرها، بأن لم يُوفق لإحيائها ولو بالطاعة في طرفيها، لما ورد أن من صلى العشاء والصبح بجماعة؛ فقد أدرك حظه من ليلة القدر.

 

وقوله: ((فقد حُرِمَ)) أي: مُنع الخير كله، كما جاء ذلك صريحًا، ففيه مبالغة عظيمة.

 

والمُراد: حرمان الثواب الكامل، أو الغُفران الشامل الذي يفوز به القائم في إحياء ليلها، قال الطيبي: اتحاد الشرط والجزاء دلالة على فخامة الجزاء؛ أي: فقد حُرم خيرًا لا يُقدَّر قَدْرُه؛ اهـ مختصرًا.

 

وفي ليلة القدر من الفضائل غير ما ذُكر، وإنما أردت الإشارة لا الحصر، والله أعلم.

 

تتمة:

لا شك ولا ريب: أن من أجلِّ فضائل وخصائص شهر الصيام - المسمَّى بشهر رمضان - ليلة القدر التي أعلا اللهُ ذكرها، وأعظم فضلها، وشاد بما يكون فيها، وقد أفردتها في رسالة خاصة، أسأل من الله العون على إتمامه، والإخلاص في إِرقامه فإنه خير معين.



[1] صحيحٌ: راجع: "تحقيق المسند" (12/ 59) للشيخ الأرناؤوط رحمه الله .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة