• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان


علامة باركود

الصيام عمل صالح لا عدل له ولا مثيل له في الأجر

الصيام عمل صالح لا عدل له ولا مثيل له في الأجر
فواز بن علي بن عباس السليماني


تاريخ الإضافة: 4/4/2022 ميلادي - 3/9/1443 هجري

الزيارات: 13317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصيام عملٌ صالح لا عِدْلَ له ولا مثيل له في الأجر

 

روى الإمام أحمد برقم (22220)، والنسائي (2220)، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: مُرني بأمرٍ آخذه عنك؟ قال: ((عليك بالصوم؛ فإنه لا مثل له[1])).

 

وفي رواية لهما[2]:((عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له[3])).

 

قال الرواي: فما رُئي أبو أمامة، ولا امرأتَه ولا خادمَه إلا صيامًا، قال: فكان إذا رُئي في دارهم دخان بالنهار قيل: اعتراهم ضيف، نزل بهم نازل، قال أبو أمامة: فلبثتُ بذلك ما شاء الله، ثم أتيتُه، فقلت: يا رسول الله، أمرتنا بالصيام، فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله، فمُرني بعمل آخر، قال: ((اعلم أنك لن تسجد لله سجدةً؛ إلا رفع اللهُ لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة)).

 

معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((عليك بالصيام فإنه لا عدل له))، أو ((لا مثل له)):

ذكر أهل العلم: أنه يُحمل على أحد أمرين:

الأول: أن يُقال فيه: سوى الشهادتين والصلاة؛ فإنهما أفضل منه.

 

الثاني: وهو نوعان:

1- بقاء الحديث على ظاهره، ويُراد بقوله صلى الله عليه وسلم ((لا مثل له)) أي: في بابه، كتأديب النفوس وتهذيبها، وكسر الشهوات، ورقة القلوب، وحبّها للطاعات، ونحوها.

 

2- أن يُراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا مثل له))؛ أي: في الأجر، وإن كان غيره أعلى منه منزلة؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

قال بعض السلف: المُراد بالصبر هنا: الصيام، ومعنى: ﴿ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾؛ أي: إنما يُكال لهم كيلًا من غير عدِّ.

 

وفي الحديث القدسي: ((قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزيه به))، فخصَّ الله به نفسه لا يشاركه فيه غيره، والله أعلم[4].



[1] صحيح: راجع: "الصحيحة" برقم (1937)، و"الصحيح المسند" (488).

[2] للإمام أحمد في "المسند" برقم (22276)، والنسائي في "سننه" (2222).

[3] صحيحةٌ كالتي قبلها: راجع: "صحيح وضعيف النسائي" برقم (2222)، و"تحقيق المسند" للأرناؤوط (36/ 465)، والله أعلم.

[4] راجع للبسط أكثر: "الاستذكار" (3/ 375)، و"تفسير القرطبي" (15/ 241)، و"فيض القدير" (4/ 330)، وغيرها، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة