• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

شرح حديث عائشة: كان يكون على الصوم من رمضان

شرح حديث عائشة: كان يكون على الصوم من رمضان
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


تاريخ الإضافة: 24/4/2021 ميلادي - 13/9/1442 هجري

الزيارات: 8934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث عائشة: كان يكون على الصوم من رمضان

 

متن الحديث:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يكون على الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان».

 

الشرح:

هذا الحديث أخرجه البخاري واللفظ له، ورواه مسلم وفيه «الشُّغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم».

 

وموضوع هذا الحديث: حكم تأخير قضاء رمضان؟

وفيه فوائد كثيرة منها: جواز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان، وأن هذا القضاء على التراخي، فيجوز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان، إلا أن الأولى أن يبادر الإنسان بالقضاء وقضاء ما عليه.

 

فالقضاء يجب على التراخي، فيجوز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان، إلا أنه لا يجوز على المسلم والمسلمة تأخير القضاء إلى أن يأتي رمضان الثاني، والمبادرة بالقضاء أولى، لأن عائشة -رضي الله عنها- اعتذرت بكونها لا تستطيع.

 

وأيضاً: تأخير القضاء إلى رمضان الثاني، بعض الناس قد يمر عليه رمضان ورمضان ورمضانات خاصة من النساء، ولا يقضي وهذا حرام، لأن عائشة -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- جعلت شعبان هو الغاية، قالت: «فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان».

 

ومن الفوائد:الاعتذار عن فعل الأولى لدفع التهمة عن النفس، ولئلا يقتدي به أحد، فعائشة اعتذرت عن هذا مع أنه خلاف الأولى لتدفع التهمة فقالت: فما استطيع أو لمكان النبي صلى الله عليه وسلم مني أو مثل هذه الأعذار.

 

ومن الفوائد التي ذكرها أهل العلم في هذا الباب: عظم حق الزوج، وأن حق الزوج مقدم على نوافل الطاعات والعبادات، ومثله: حق الأهل يقدم على نوافل الطاعات، لأن الحقوق واجبة لازمة بخلاف النوافل.

 

وأيضا: أن المرأة مأجورة إذا تركت بعض النوافل، لرعاية بيتها وزوجها وأولادها، فهي مأجورة على هذا، فإذا نوت صيام التطوع ومنعها زوجها، فإنها تؤجر على ذلك. هذا إذا كان حاضراً، فإنها لا تصوم إلا بإذنه، أما إذا كان غير حاضر أو كان عند زوجة أخرى فإنها تصوم.

 

وفيه فضل عائشة -رضي الله عنها وأرضاها - الصديقة بنت الصديق، ومكانة هذه الصحابية الجليلة أم المؤمنين عند النبي صلى الله عليه وسلم، وحسن عشرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يرزق نساءنا القدوة بها وبسائر أمهات المؤمنين.

 

فالشاهد من هذا:

أنه يجوز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان، وأيضاً أنه لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان الثاني.

 

نسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة