• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان

حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان
سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد


تاريخ الإضافة: 28/4/2020 ميلادي - 6/9/1441 هجري

الزيارات: 26964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان

 

السؤال: أرجو من فضيلتكم أن تبينوا معنى هذين الحديثين:

١- عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم[1].

 

۲- وحديث آخر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم، وكان أملككم لإِرْبِه»[2]، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب: هذه الأحاديث صحيحة، فالإنسان لو جامع زوجته قبل الفجر في ليل رمضان وأدركه الفجر قبل أن يغتسل، لا حرج عليه ولكن عليه أن يغتسل، وصيامه صحيح ما دام أن الجماع وقع قبل طلوع الفجر ولم يغتسل حتى طلع الفجر فصومه صحيح ويجب عليه الاغتسال، ولا إثم عليه، ولا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله، فيغتسل من الجنابة ويتم صيامه. هذا بالنسبة للحديث الأول.

 

أما بالنسبة للحديث الثاني فهو صحيح أيضا حيث كان -صلى الله عليه وسلم- يُقبِّلُ ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإِرْبِه. ولهذا استأذنه رجلٌ أن يُقبِّلَ امرأتَه وهو صائم فأذن له. واستأذنه آخر فلم يأذن له[3].

 

أما الرجل الذي أذن له فكان شيخًا، والشيخ معلوم أنه ضعف عنده ما ضعف، أما الآخر، فكان شابًا فمنعه الرسول صلى الله عليه وسلم لقوة الداعي منه، ولهذا قال العلماء: وتكره القبلة ممن تتحرك شهوته. بل وقيل: تحرم.

 

ومعنى الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُقبِّلُ عائشةَ رضي الله عنها ويباشرها وهو صائم، ولكنه أملك الناس لإربه، أي أقواهم لنفسه وحبس شهوته، فإنه لم يكن عند غيره مثل ما كان عنده مع أن بعض شراح الحديث يقولون: لم يكن هذا عن شهوة، لكن الحديث فيه كان أملك لإربه ما يدل على أن عنده شيء من ذلك، لكنه كان قادرًا على حبسه.

 

الحاصل: أنه لا بأس إذا كان يملك إربه، لكن هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر العلماء: أنه لا يجوز للصائم مباشرة زوجته كبين فخذيها، فإذا فعل فأنزل، أفطر وفسد صوم ذلك اليوم. ولو أن رجلا لاعب زوجته ثم أنزل؛ سواء بين فخذيها، أو من وراء ثوبها فإن صومه فاسد أيضا وإن لم يجامعها، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم. ومن جامع زوجته بعد طلوع الفجر وهو صائم فسد صومه وعليه كفارة، والكفارة هي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتاليين فإن لم يجد فإطعام ستين مسكينًا. ويجب عليه أيضا حتى لو جامعها ولم ينزل.

 

المصدر: «فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد - ط دار القاسم» (ص167 - 169)

 

حكم الجماع في نهار رمضان اس ۱۷۷: تزوجت قبل رمضان بعدة أيام. وقد جاءني زوجي في نهار رمضان وقال لي: لا يضر، وبعد الجماع ندمت على فعلتي هذه ولم أذق النوم وتمنيت الموت في تلك الساعة قبل أن أعصي أمرا من أوامر الله جل وعلا، فما حكم هذا وهل هناك كفارة وما هي؟ أفيدوني وجزاكم الله خیرا.

 

الجواب: لا شك أن هذه جريمة كبرى فلا يجوز للمسلم أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن يجامع زوجته في نهار رمضان، وعلى الزوجة الامتناع عن ذلك مهما كانت الحالة، أما بالنسبة لحالتك، فما دام أنك ثبت إلى الله توبة صادقة فالله يقبلها فقد قال جل وعلا: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾.



[1] الحديث عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. ورواه البخاري (4/ 123) في الصوم، ومسلم رقم (1109) في الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب.

[2] رواه البخاري (4/ 131) في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب المباشرة للصائم، ومسلم رقم (1109) في الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة.

[3] وفيه قال: «إن الشيخ يملك نفسه). أخرجه أحمد (2/ 85 ، 221) من طريق ابن لهيعة وهو ضعيف، وله شاهد أخرجه الطبراني في (الكبير) (11040) فهو حسن به - إن شاء الله - راجع الفقيه والمتفقه ص (192- 193) فإن له طرقا أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة