• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 5/6/2017 ميلادي - 11/9/1438 هجري

الزيارات: 115963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث

"إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار"


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخَل رمضان، فُتحِت أبواب الجَنَّة، وغُلِّقت أبوابُ النار، وسُلسِلت الشياطين))؛ متفق عليه[1].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: مِن خصائص هذا الشهر الكريم أنه إذا دخَل فُتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلَق منها باب، وغُلِّقت أبواب جنهم فلم يُفتَح منها باب، وذلك علامةٌ لدخول هذا الشهر الكريم يُدرِكها أهل السماء، ويستشعِرُها أهل الأرض المؤمنون بخبرِ الصادق المصدوق، وفي هذا تعظيمٌ لهذا الشهر، وإشعارٌ بمكانته وحرمتِه، وفيه إيذانٌ بكثرة الأعمال الصالحة فيه، وترغيب للعاملين بطاعة الله تعالى.

 

الفائدة الثانية: أن الشياطين جميعًا أو مَرَدَتَهم يُصفَّدون بالسلاسل والأغلال؛ تعظيمًا لهذا الشهر الكريم، وليمتنعوا من إيذاءِ المؤمنين وإغوائهم، فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غير رمضان، ولا يَصِلُون إلى ما يُرِيدون من عباد الله من الإضلال عن الحق والتثبيط عن الخير، وهذا من معونة الله لعباده المؤمنين أنْ حبَس عنهم عدوَّهم؛ ولذلك تجد مِن الناس من الرغبة في الخير والعزوف عن الشر في هذا الشهر أكثرَ مما يكون في غيره من الشهور.

وفي تصفيد الشياطين في رمضان إشارةٌ إلى رفع عذرِ المكلَّف؛ كأنه يقال له: قد كُفَّت عنك الشياطين، فلا تعتلَّ بهم في ترك الطاعة ولا فعل المعصية، فما بقي إلا هواك ونفسُك الأمَّارة بالسوء، فلتكن قويًّا عليهما.

 

الفائدة الثالثة: شرَع الله تعالى صيامَ شهر رمضان لتحقيق التقوى، وفي الحديث بيانٌ لثلاثة أسباب من أسباب التقوى في رمضان؛ وهي: فتح أبواب الجنة، وإغلاق أبواب النار، وتصفيد الشياطين.

 

وللتقوى في رمضان أسباب أخرى؛ منها:

رابعًا: أن الصيام يدعو إلى الزهد في الدنيا؛ وذلك بالامتناع عن أعظم شهواتها؛ شهوتَا: البطن والفرج.

خامسًا: أن الصيام يُعوِّد النفسَ على الامتناع عن المحبوبات والشهوات والعوائد؛ طاعةً لله وابتغاءَ مرضاته.

سادسًا: أن الصيام يُضعِف البدن، فيُؤدِّي به ذلك إلى البعد عن فعلِ الشر وارتكاب المعاصي.

سابعًا: أن الصيام في رمضان عبادةٌ مشتركة لعموم المسلمين، فيحصل به التعاون على الخير، والتنشيط على العبادة.



[1] رواه البخاري 3/ 1194 (3103)، ومسلم 2/ 758 (1079).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة