• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 4/6/2017 ميلادي - 10/9/1438 هجري

الزيارات: 248372

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله: كلُّ عملِ ابن آدمَ له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يومُ صومِ أحدكم، فلا يرفُثْ ولا يصخَبْ، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتَله، فليَقُلْ: إني امرؤ صائم، والذي نفسُ محمد بيده، لخُلُوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائمِ فرحتانِ يفرحهما: إذا أفطر فرِح، وإذا لقِي ربه فرح بصومه))؛ متفق عليه[1].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: دلَّ الحديث على خمسِ فضائلَ للصيام؛ هي:

الفضيلة الأولى: أن الله تعالى اختصَّه من بين الأعمالِ بإضافته إلى نفسه الشريفة إضافةَ تشريف، وفي هذا مَزِيَّةٌ عظيمة ليست لغيره من الأعمال.

 

الفضيلة الثانية: أن الله تعالى وعد أن يجزِيَ الصائمين جزاءً من عنده غيرَ محصور ولا معدود، وما هنا موافقٌ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، والمعنى: أن الصابرين يُؤجَرون بلا عدد، وإنما يُصَبُّ عليهم الثواب صبًّا بلا حساب، والصوم يجمع أنواع الصبر كلَّها.

 

الفضيلة الثالثة: أن الصيام جُنَّة، والمعنى: أنه وقايةٌ لصاحبه من النار.

 

الفضيلة الرابعة: أن خُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، والخُلوف: بضم الخاء: تغيُّر رائحة الفم.

 

الفضيلة الخامسة: أن للصائم فرحتين:

الأولى: أنه إذا أفطر فرح بفطره.

والثانية: أنه إذا لقي ربَّه، فجزاه وأثابه، فرح بصومه في الدنيا.

 

الفائدة الثانية: في الحديثِ بشارةٌ للصائم بدخول الجنة، وذلك أنه إذا لقي الله يومَ القيامة فجازاه الله تعالى بصيامه، فرح بذلك؛ كما تقدَّم في الحديث، وفي الإخبار بفرحه وسعادته يوم القيامة بشارةٌ له بدخول الجنَّة؛ لأن مَن فرح يوم القيامة لا يَشْقَى أبدًا.

 

الفائدة الثالثة: الصيام مدرسةٌ يتربَّى فيها المسلم على تقوى الله تعالى، والتقوى تتضمنُ حسنَ التعامل مع الآخرين، وذلك بسلوكِ الأخلاق الحسنة التي دعا إليها الإسلام، وتجنُّبِ الأخلاق المذمومة التي حذَّر منها الإسلام؛ كالكلام الفاحش، ورفع الصوت على الناس مِن الغضب ونحوه.



[1] رواه البخاري 2/ 673 (1805)، ومسلم 2/ 806 (1151).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة