• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية


علامة باركود

مجلس في فضل شهر رمضان لابن عساكر

محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 3/7/2016 ميلادي - 28/9/1437 هجري

الزيارات: 11318

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مِن مصنَّفات الصيام

مجلس في فضل شهر رمضان

لابن عساكر

 

مِن مصنَّفات الصيام التي تناولت خصائص شهر رمضان، في القرن السادس الهجري: رسالة "مجلس في فضل شهر رمضان"، تصنيف الشيخ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، المعروف بـ: ابن عساكر، المتوفى سنة 571 هـ، والكتاب مِن رواية أبي محمد مكي بن المسلم بن مكي بن خلف، ابن علان القيسي، عنه.

 

أصل الكتاب:

والرسالة عبارة عن إملاء مجلس حديثي للإمام الحافظ الناقد ثقة الدين أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبدالله بن الحسين الشافعيِّ رحمه الله، في فضل شهر رمضان، وهو المجلس الخامس بعد الأربعمائة مِن مجالسه التي أملاها.

 

وتوجد نسخة محفوظة لهذا المجلس في دار الكتب الظاهرية ضمن مجموع (رقم: 81)، تقع في 3 ورقات، في كل ورقة تقريبًا 20 سطرًا، عدا الوجه الأول من الورقة الأولى، وخطها منمَّق واضح.

 

وبداية المخطوط:

"أخبرنا.......
قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي - رحمه الله - قراءة عليه مِن لفظه، قال ...".

 

ونهايته أبيات للمملي هي:

يا إخوتي قد جاء شهر الصيامْ
وهو يوافي مرةً كل عامْ
فعظموا حرمته إنه
أَولى شهور العام بالإحترام
صوموا وصونوا الصوم عن كل ما
يفسده من عمل أو كلام
واجتنبوا الغِيبة في صومكم
والفُحش والكِبْر وأكل الحرام
وسبِّحوا مولاكمُ واقرؤوا
كتابه فهو شفاء السقام
ثم إذا أفطرتمُ فاحمدوا
الربَّ على الشرب وأكل الطعام
ولا توانوا في التراويح في
(....) صومكم بالقيام
ونزهوا يا إخوتي ليله
عن الدنايا وارتكاب الأثام
لعلكم إن قمتم بالذي
قلت لكم، تحظَوْا بدار السلام

 

 

المؤلِّف:

الحافظ ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي (499هـ - 571 هـ)، الإمام والعلامة الحافظ الكبير محدِّث الشام، ولد في غرة المحرم من سنة 499هـ - 13 سبتمبر 1105م، وتوفي في الحادي عشر من رجب ليلة الاثنين سنة 571 هـ، وحضر السلطانُ صلاح الدين الأيوبي جنازته، ودُفن بباب الصغير في دمشق.

 

قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: "كان فهِمًا، حافظًا، متقنًا، ذكيًّا، بصيرًا بهذا الشأن، لا يُلحَقُ شأؤُه، ولا يُشَقُّ غبارُه، ولا كان له نظيرٌ في زمانه"؛ [سير أعلام النبلاء، ط، الرسالة (20/ 556)].

 

وقال عنه الإمام النووي: "هو حافظُ الشام، بل هو حافظ الدُّنيا، الإمام مطلقًا، الثِّقة الثَّبتُ"؛ [طبقات الشافعية الكبرى (7 /219) للسبكي].

 

أخَذ عنه الحديث: معمر بن الفاخر، والحافظ أبو العلاء العطار، والحافظ أبو سعد السمعاني، وابنه القاسم بن علي، والإمام أبو جعفر القرطبي، والحافظ أبو المواهب بن صصرى، وأخوه أبو القاسم بن صصرى، وقاضي دمشق أبو القاسم بن الحرستاني، والحافظ عبدالقادر الرهاوي، والمفتي فخر الدين عبدالرحمن بن عساكر، وأخواه زين الأمناء حسن، وأبو نصر عبدالرحيم، وأخوهم تاج الأمناء أحمد، وولده العِز النسابة، ويونس بن محمد الفارقي، وعبدالرحمن بن نسيم.. وخَلْق كثير.

 

قال ابنه القاسم: رُوِيَ عنه أشياءُ مِن تصانيفه بالإجازة في حياته، واشتهر اسمه في الأرض، وتفقَّه في حداثتِه على جمال الإسلام أبي الحسن السُّلَمي وغيره، وانتفع بصحبةِ جدِّه لأمه القاضي أبي المفضل عيسى بن علي القرشي في النحو، وعلَّق مسائلَ مِن الخلاف عن أبي سعد بن أبي صالح الكرماني ببغداد، ولازَم الدرسَ والتفقُّه بالنظامية ببغداد، وصنَّف وجمَع فأحسَن.

 

وعن التاج محمد بن عبدالرحمن المسعودي، قال: سمعتُ الحافظَ أبا العلاء الهمذاني يقول لبعض تلامذته - وقد استأذنه أن يرحَلَ - فقال: إن عرفتَ أستاذًا [أعلمَ مني] أو في الفضل مِثلي، فحينئذ آذَنُ إليك أن تسافر إليه، اللهم إلا أن تسافر إلى الحافظ ابن عساكر؛ فإنه حافظٌ كما يجب، فقلت: مَن هذا الحافظ؟ فقال: حافظ الشام أبو القاسم، يسكُنُ دِمشقَ.. وأثنى عليه.

 

وفي زُهده وتعبُّده قال أبو المواهب: "وأنا أقول: لم أرَ مِثله، ولا مَن اجتمع فيه ما اجتمع فيه مِن لزوم طريقةٍ واحدة مدة أربعين سنة؛ مِن لزوم الجماعة في الخمس في الصف الأول إلا مِن عُذر، والاعتكاف في رمضان وعَشْر ذي الحجة، وعدم التطلُّع إلى تحصيل الأملاك وبناء الدور، قد أسقَط ذلك عن نفسه، وأعرض عن طلب المناصب مِن الإمامة والخطابة، وأباها بعد أن عُرِضَت عليه، وقلة التفاته إلى الأمراء، وأخذ نفسه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا تأخُذُه في الله لومة لائم".

 

ويُعَدُّ ابن عساكر مِن المكثِرين في التصنيف، وقد أملى في حياته العلمية الكثيرَ مِن الأمالي والمجالس الحديثية بجانب مؤلَّفاته الكبرى، التي على رأسها "تاريخ دمشق"، ومِن مؤلفاته الأخرى على سبيل المثال لا الحصر: "الإشراف على معرفة الأطراف - خ" في الحديث، ثلاث مجلدات، و"تبيين كذب المفتري فيما نُسِبَ إلى أبي الحسن الأشعري - ط"، و"كشف المغطَّى في فضل الموطَّا - ط"، و"تبيين الامتنان في الأمر بالاختتان - خ"، و"أربعون حديثًا مِن أربعين شيخًا مِن أربعين مدينة"، و"تاريخ المِزَّة"، و"معجم الصحابة"، و"معجم النِّسْوان"، و"تهذيب الملتمس مِن عوالي مالك بن أنَس"، و"معجم أسماء القُرى والأمصار"، و"الأربعون في الحثِّ على الجهاد"، و"تعزية المسلم"، و"الأربعون حديثًا مِن المساواة"، و"مَدْح التواضع".. وغيرها.

 

الكتاب:

ذكَر ابن عساكر في رسالته هذه أحدَ عشَرَ حديثًا وأثرًا في فضل شهر رمضان، وخصائصه، بسندِها المتصل إليه، وهي أحاديثُ صحيحة، وبعضُها إسنادُه معلولٌ أو ضعيف، وقد يعلِّق ابن عساكر بتعليق بسيط على بعض رواة الحديث، أو يذكر أن للحديث روايةً أخرى بعبارة مقتضَبة.

وقد أملى هذه الأحاديثَ في مجلس واحد مِن مجالسه.

ولم يذكُرْ في كتابه شيئًا مِن الأحكام المتعلقة بالصيام، يتوسَّعْ في شرح الحديث.

 

وفِهرس هذه الأحاديث والآثار على النحو التالي:

• "إذا جاء رمضان، فُتحت أبواب الجنة".

• "إذا كان أول ليلة مِن رمضان، صُفِّدت الشياطين مردةُ الجن".

• "قد جاءكم شهر رمضان، شهرٌ مباركٌ، فرَض الله عليكم صيامه".

• "إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة".

• "لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر... قال: مَن أدرك شهر رمضان فصام نهاره وقام ليلة، ثم مات ولم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين".

• "أُعطيَتْ أمتي في رمضان خمسَ خصالٍ لم تُعطَهن أمةٌ كانت قبلهم".

• "أُعطيَتْ أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يُعطَهن مَن قبلي".

• "قد أظلكم شهركم، هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم".

• "لو أذن الله للسمواتِ والأرض أن تتكلَّما، لبشَّرتا مَن صام رمضان بالجنة".

• "تسبيحةٌ في شهر رمضان: أفضلُ مِن ألف تسبيحةٍ في غيره" (أثر عن الزهري).

 

تحقيقات الكتاب:

حُقِّق الكتاب ضمن مجموع رسائل لابن عساكر بعنوان "مجموع فيه التوبة وغيره"، بتحقيق: مشعل بن باني الجبرين المطيري، دار ابن حزم، الطبعة: الأولى (1422 هـ - 2001 م)، وهذا المجموع فيه خمسُ رسائلَ محققة لابن عساكر على النحو التالي:

1- التوبة.

2- حديث أهل حردان.

3- ذمُّ ذي الوجهين واللسانين.

4- فضل شهر رمضان.

5- فضل يوم عرفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة