• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

عشرون انقضت

وليد بن عبده الوصابي


تاريخ الإضافة: 27/6/2016 ميلادي - 22/9/1437 هجري

الزيارات: 4677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عشرون انقضت

 

لم يكدْ مداد قلمي يجفُّ من كَتبي مقالي: (عشرٌ انقضتْ) إلا وتتابَعت الأيام سراعًا لأكتب لكم اليوم: (عشرون انقضتْ)!

 

نعم، ها نحن نودِّع عشرين يومًا من أيام ضيفِنا المبارَك.

أيامه تعدو عدوًا، بل وتجري جريًا، ليس له توقُّف ولا سكون، بل حركةٌ بجنون!

وهذا كله من أعمارنا القصيرة القليلة التي لا ندري متى يَفجؤنا فيها الأجل، ونحن مُقصِّرون في العمل:

يا مَن بدنياه اشتغلْ
وغرَّه طولُ الأملْ
الموتُ يأتي بغتةً
والقبر صندوق العملْ

 

فيا عبدالله، إن أحسنتَ فزد، وإن أسأت فعُدْ.

 

واعلم أنك إلى ربك راجع؛ ﴿ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ [العلق: 8]، ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴾ [الانشقاق: 6]، ستلقى ما قدَّمتَ، وتحصد ما زرعْتَ:

فمَن زرع الحبوب وما سقاها ♦♦♦ تأوَّه نادمًا يومَ الحَصادِ

 

ازرعْ جميلًا، تحصد جنة وخميلًا، وتُكسى إستبرقًا وحريرًا.

أودِّع بعضك يا رمضان، بل أكثرك، بل ثلثَيك!

أودِّعُكَ حبيبي الكريم، وضيفي العظيم، على أمل أن تتمهل قليلًا في بقيَّتك.

 

وأنا أضرع إلى مولاك أن يهبَني الصحة والعافية، والتوفيق والتحقيق، للاستيقاظ لعمل الصالحات، والابتعاد عن عمل السيئات.

 

أسألك ربي لي توفيقًا وإعانة، وتحقيقًا وصيانة، وكفاية ووقاية وهداية.

 

وأقول كما قلت آنفًا: من يظن أنه قصَّر وتَوانى، فليجتهد فيما بقي في العشر الأخيرة، ((فإنما الأعمال بالخواتيم))، فإنها أفضل أيام الشهر، بل أفضل أيام الدنيا، فشمِّر عن ساق الجدِّ والاجتهاد، فقد كان نبيُّك صلى الله عليه وسلم يشدُّ مِئزره، ويُحيي ليلَه، ويُوقظ أهله في هذه العشر الجلى الفُضلى.

 

فاقتَد بنبيك عليه الصلاة والسلام؛ علَّ نفحة من نفحات ربك تُدركك وأنت مصلٍّ أو ذاكرٍ أو متصدقٍ أو على عمل صالح؛ ((إن لله نفحات من رحمته، فتعرضوا لنفحات ربكم)) بالطاعة والخشية.

 

اللهم وفِّقنا لكل خير، وجنِّبنا كل شر وضير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة