• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

عشر انقضت!

وليد بن عبده الوصابي


تاريخ الإضافة: 16/6/2016 ميلادي - 11/9/1437 هجري

الزيارات: 10699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عشر انقضت!


ها هي عشرُ ليالٍ خلَتْ وانقضت وذهبَتْ، وولَّت، وسلفت، وسافرتْ، ومرَّتْ، ورحلَتْ من رمضان المبارك الكريم المعظَّم، الذي تهفو إليه نفوسُ المؤمنين، وتأنس به أرواحُ الصالحين.

 

يا ألله! بالأمس القريب ونحن نستقبلُه، ونفرح بقدومِه، ونبشُّ ونهشُّ في وجهه، واليوم ها نحن نودِّع ثلثه الأول!

 

وحريٌّ بنا، والأيام هكذا تسرع إسراعًا، ويحثنا حادي المسيرِ إلى آجالنا - أن نحاسب أنفسَنا، ونخلو بها متسائلين:

• ماذا فعلتِ في هذه العشر الخالية؟

• ما الذي قدمتِه من عملٍ صالحٍ ترجين به رحمةَ الله؟

• ما العملُ الذي خبَّئتِه؛ ليكون زادًا لك في سفرك الطويل؟

 

أسئلة صريحةٌ فصيحةٌ صحيحةٌ، لا مواربةَ فيها ولا مجاملة، ولا مداجاة أو مُداهنة؛ لأن الصلاح والفسادَ لك وعليك، فأنت العامل والمختبَر، والملائكُ الكرامُ هم المراقبون والكاتبون، والله جلَّ وعلا هو: المُحاسِب والمُجازِي.

 

فالسفرُ طويلٌ، والطريق شاقٌّ، والعقبة كَؤود، والناقد بصيرٌ، وأنت الراحل وصاحب الرحلة!

فجدَّ العزم، وشدَّ الحزم، وخفِّفِ الحِمْل، وأحسن العمل، والله لا يضيعُ أجرَ من أحسن عملًا.

 

وأنت يا مَن فرَّط فيما سلف، وأهمل في الماضي، (أتْبِعِ السيئةَ الحسنة)، والْحَق بالرَّكْب، فلا يزالون منك قريبين، ولا زال في الوقت متَّسع، وفي العمر بقيَّة، فإذا ضيَّعتَ الماضي، فلا تضيِّع الحاضر والمستقبل.

 

هاته كلماتٌ، كتبْتُها على علَّاتها، وبدون ترتيب، أو قصدِ تركيب، ولم أتكلَّف فيها لفظة؛ لتكون سجيَّة تخرج من قلبي إلى قلبي وقلوبكم؛ علَّها تصادف قلبًا خاليًا؛ فتتمكَّن من الغرس، وتتعاهدُها بالرعاية والسِّقاية، فتنبت لك زرعًا طيبًا تحمدُه يومَ الحصاد.

 

أخَذَ الله بيدي وأيديكم لرضاه، وجنَّبنا مواطن سخطِه.

واللهُ المستعان، وعليه التُّكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة