• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب


علامة باركود

اليوم الرمضاني النبوي

اليوم الرمضاني النبوي
علي بن حسين بن أحمد فقيهي


تاريخ الإضافة: 6/6/2016 ميلادي - 1/9/1437 هجري

الزيارات: 7410

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوح القلم

تأملات في النفس والكون والواقع والحياة
اليوم الرمضاني النبوي

 

• المتأمل في الواقع النبوي، والتطبيق العملي، للأحكام التكليفية، والشعائر التعبُّدية - يجد سُمو التعامل، وتميُّز التفاعل، المبني على التكامل في الاحتياجات الإنسانية، والتوازن بين النوازع البشرية، والمواءمة بين المثالية والواقعية، وتقديم العبادة وعرض الطاعة في أجمل صورها، وأكمل أشكالها، وتنوُّع أحوالها، وتغيُّر عوارضها.

 

• تعتبر فريضة الصيام وشهر رمضان من أبرز المواسم والمناسبات التي تتجلى فيها وَحدة العبادة، ووضوح الهدف، مع تنوع الوسائل وتعدد الأنواع المحقِّقة للغاية العظمى، والغرض الأسمى من فرضية الصيام وشرعية الإمساك: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

• كما يمثل اليوم الرمضاني للنبي صلى الله عليه وسلم المفهومَ الشامل والتطبيق المثالي لما يجب أن يتمثَّله الفرد ويطبقه العبد في حياته اليومية، وأعماله الظرفية من عبادات ومعاملات.

 

• كان صلى الله عليه وسلم يُعلِّم ويوجه ويرشد ويُفقِّه أصحابه بجميع المسائل الطارئة، والأحكام الهامة المتعلقة بالعبادة؛ فلا اعتزال للتعلُّم، ولا ترك للتفقُّه بدعوى التفرغ لعبادات الشهر وأعمال المَوسم.

 

• يعاشر ويعامل زوجاته بكل تلقائية وأريحية؛ فيُقبِّل ويباشر ويمازح ويلاطف أثناء صيامه وفي معتكَفه؛ في بيان واضح بأن لا رهبانية في الإسلام، ولا تبتُّل في الدين.

 

• يعمل في مهنة أهله، ويمشي في الأسواق، ويعاشر أصحابه، ويتفاعل مع واقعه كما لو كان يومًا عاديًّا؛ فلا بُعدَ عن المخالطة، ولا عزلةَ عن الواقع، ولا تفريطَ في الحقوق، ولا غفلةَ عن الواجبات.

 

• يرسل الجيوش، ويستقبل الوفود، ويتابع شؤون الدولة، ويدير أحوال الأمة؛ فلا مجال للخمول والكسل، أو الإهمال والتفريط بدعوى أن الموسم شهر الراحة والعبادة والتنسُّك والعزلة.

 

• يدعو لحسن الخلق وجميل التعامل في جميع الأحوال، وكافة المواقف: ((فإن سابَّه أحد أو شاتمه، فليقل: إني صائم)).

 

• يقوم الليل حتى تتفطَّر قدماه، ويحيي الليل بالصلاة، ويعارض جبريل بالقرآن، ويجود بالخير ويواصل الصيام، ويداوم على العمل، ويتعرض للنفحات الربانية، والرحمات الإلهية؛ في مجاهدة للنفس، ومعالجة للذات، وارتقاء بالروح للتذوق الإيماني، والتلذذ العبادي.

 

• البُعد عن النهج النبوي والهدي المحمدي أفرز صورًا وأساليب، وعادات وتواضعات، وأفكارًا وتوجهات - أُلصقت بالعبادات، وأُلحقت بالطاعات، وأُلبست لباس القداسة والتعظيم، والتمجيد والتضخيم، وأصبحت هي الغاية والمقصد، والأصل والأساس،وأدت بالفرد والمجتمع للتمظهُر الخارجي، والتفاخر التعبُّدي، على حساب التغيير الداخلي، والإصلاح القلبي.

 

• ومضة: عن النعمان بن بشير، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألَا وإن في الجسد مضغة: إذا صلَحتْ صلَح الجسد كله، وإذا فسَدَتْ فسد الجسد كله، ألَا وهي القلب))؛ رواه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة