• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

غصون رمضانية (1) هلال الفرح

غصون رمضانية (1) هلال الفرح
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 6/6/2016 ميلادي - 1/9/1437 هجري

الزيارات: 7877

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هلالُ الفرح

غصون رمضانية (1)


متى يهل حبيب القلوب من الآفاق؛ ليرسل إلى الأرواح أنوارَ السرور بدخول خير الشهور، وتنزل هدايا الرحمن التي تجلو العقول، وتهذب النفوس، وتطهر الجوارح؟

 

لقد طال انتظار المحبين على شواطئ الشوق، وهم يرقبون طلوع مؤذِنِ السعادة، وبشير موسم العبادة، فمتى تضيء السماء بطلعته، ويُهتك سترُ الظلام ببسمته، وتهبط الرحمات بميلاد شهره؟

الشوقُ بين ضلوعنا يتوقّدُ
والعينُ في أفق السما تتردّدُ
فمتى سيشرق شهرُنا ويهلّ مِن
وسط الظلام هلالُه والمولِدُ؟

 

حتى إذا بدت من المطالع بشائرُ المنتظر الحبيب، وأطلّت على نواحي السماء إشراقة الحبور؛ استبشر المؤمنون، وعمهم الفرح، فأزهرت الوجوه، وانشرحت الصدور، وربما دمعت على الخدود العيون، فراحوا يفرشون طريق رمضان بالعزم الصادق على العمل الصالح، ويطلقون لجوارحهم العنانَ لتستبق في ميدان الصيام الصحيح، والقيام الخاشع، والتلاوة المتأملة، والأخلاق الحسنة، والكرم والجود، وغير ذلك من مجالات الخير والبر.

 

فأهلاً بهلال تمتلئ به المساجد، ويمتد إلى المعوزين فيه سخاء الأماجد، ويغلب فيه على عموم المسلمين الإقبال إلى الخير المتنوع.

وأهلاً بهلال تهل معه البركات، وتكثر فيه الخيرات، وتقضى فيه الحاجات، وينعم فيه ذوو الطاعات.

وأهلاً بهلال يشير على المسلمين بجمع الكلمة، وتوحيد الصف، والانتصار على أمراض النفس، وصبغ المجتمع بصبغة الطهر.

 

فيا من أدركه هلال رمضان حيًا صحيحًا اشكرِ الله على نعمة البقاء؛ لتدرك فضائله، وتنال نوائله، فكم من قريب أو بعيد أو صديق أو جار قد سبقوك إلى الآخرة فانقطعت أعمال جوارحهم، وربما يتمنى متمنيهم أن يرجع إلى الدنيا لينال بركة رمضان، فأنت الآن في مُنَاهم، وما أقرب أن يلحق آخر العباد بأولاهم.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: (اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)[1].

 

وقال الشاعر:

إذا هبّتْ رياحك فاغتنمها
فعقبى كل خافقةٍ سكونُ
ولا تغفلْ عن الإحسان فيها
فلا تدري السكون متى يكونُ[2].


[1] رواه الحاكم والبيهقي، وهو صحيح.

[2] البيتان لابن هندو، غرر الخصائص الواضحة، للوطواط (ص: 131).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة