• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / قضية حرق المصحف / مقالات


علامة باركود

على ماذا يغطي حرق المصحف؟!

موقع المسلم


تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 6534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على ماذا يغطي حرق المصحف؟!

 

الضجة الكبيرة الحاصلة حول مسألة إقدام أو عدم إقدام أكثر من قس على حرق القرآن، والتي استدعت ردود أفعال متنوعة من تنديد دولي، أهمها تنديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية ميريكل، وإسلامي من شيخ الأزهر وغيره، إضافة إلى مظاهرات الآلاف في أفغانستان، والمئات في طهران، تثير لدى المراقبين تساؤلاً جوهرياً حول مغزى التناول الإعلامي الطاغي لهذه القضية التي تهم المسلمين بلا شك لكن غيرها أكثر تأثيراً على أوضاع الإسلام والمسلمين حول العالم، وذلك ليس تقليلاً من شأن المصحف ذاته بطبيعة الحال، ولكن لأن التغطية الإعلامية من وسائل إعلام صهيونية في الأساس ليست بريئة من تهمة التغطية على أمور أخرى توضع على أعلى سلم أولويات الغرب ودوله الرئيسية.

 

الجميع مستفيد من الحملة، ومن التنديد، منهم الذين دنست المصاحف الشريفة في أفغانستان من قبل، وهم جنود أوباما الذي ذكرنا هنا بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، ومنهم ميريكل التي كرمت قبل أيام صاحب الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، ومنحته جائزة ام100 ميديا 2010، "لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديمقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت التي يتعرض لها"، ومنهم رئيس الوزراء البريطاني كاميرون الذي كرمت بلاده من قبل الكاتب البذيء سلمان رشدي متذرعة بالحجة ذاتها.

 

والذين تباروا في التنديد السهل بهذا العمل المشين سواء قبل حدوثه أو بعد حدوثه جزئياً في عالمنا الإسلامي، بعضهم يدرك جيداً أن مثل هذه فاتورة هذه الإدانة يسيرة وغير مكلفة ويمكنها أن تساهم في "تبييض" مواقف أخرى مخزية ومتخاذلة، بل إن بعض المظاهرات التي خرجت في طهران تكشف عن ازدواجية حقيقية أمام تنديد هنا وصمت على إساءات الداعية الطائفي الموتور لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها.

 

الأقصى في خطر التفاوض كما في خطر الهدم، والعراق بيع للفرس، وباكستان ساحة مستباحة للتنصير في ظل تقييد المسلمين عن إغاثتها، والسودان "تقرر" هيلاري كلينتون مصيره وهي تضع يدها في يد الرئيس الصهيوني كمراهقين عاشقين، والبحرين تلفها "الفوضى الفارسية الخلاقة"، وإيران تبدأ في آخر مراحل إنتاجها للسلاح النووي، ناهيكم عن مشكلات الأمة المزمنة من استنزاف مالي كبير، وفقر، وتغريب، وبطالة، وتغييب وعي، وإلهاء، وتنحية شرع.. الخ، والإعلام يرسم خارطة التفكير العالمية عموماً والإسلامية خصوصاً.

 

ما الذي تخبئه الأيام المقبلة؟ لا أحد يدري، لكن الأحداث علمتنا أن وراء كل قنبلة دخانية حرباً جديدة، وأن لكل سهم طائش في الهواء آخر رديف في سويداء القلب، والقادم مجهول، لكن السودان، والانسحاب الأمريكي من العراق، والترتيبات الجديدة في الخليج العربي تبقى في صدارة التوقعات..

 

نعم، نحن كغيرنا من العلماء والفضلاء وعامة المسلمين لابد أن نستنكر وندين ونقاوم كل إساءة لأعز مقدساتنا وقرآننا الكريم، لكننا ندرك مع ذلك أن القادم لا يقف عند حد خرجة قس مجنون..

 

المصدر: موقع المسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة