• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي


علامة باركود

الاستشراق والتنصير

الاستشراق والتنصير
علي محمد مقبول الأهدل


تاريخ الإضافة: 3/6/2014 ميلادي - 4/8/1435 هجري

الزيارات: 20847

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستشراق والتنصير


إن النظرة السطحية إلى كل من الاستشراق والتنصير قد توحي بأن هناك فروقاً جوهرية فيما بينهما، ولكن في حقيقة الأمر فالنشاطات الاستشراقية والتنصيرية نشاطات متشابهة وتكمل بعضها بعضاً، والفروق التي تبدو للنظرة السطحية بين المؤسستين ليست إلا فروقاً عرضية ترجع في الحقيقة إلى توزيع العمل فيما بينهما.

 

فالاستشراق أخذ طابع العمل الأكاديمي والبحث العلمي؛ بينما التنصير ركز على العقلية الشعبية واعتمد على المدرسة، والتطبيب، والعمل الخيري الظاهري.

 

ولكنهم يتفقون جميعاً على اتخاذ التعليم بكل مراحله وسيلة لتزييف وعي المسلمين بدينه، وبهذا التزييف تبدأ المراحل المخططة والمتابعة في عملية الانتقال التدريجي بالمسلم والمسلمة من المنهج الإسلامي إلى المنهج البديل المعادي للإسلام، وهو المنهج الذي يتخذ من الثقافة وسيلة أساسية للردة.

 

إنهم يتفقون جميعاً على الوسيلة، كما يتفقون على الغاية، كما يتفقون على أن الغاية تبرر الوسيلة.

 

ومن ثم يُعد أفراد الطائفتين إعداداً متشابهاً للقيام بمهمة واحدة. والأعداد المتشابهة يتضح في المؤهلات الضرورية التي يشترط توفرها في كل مستشرق ومنصر[1]، وهي مؤهلات مشتركة ومنها:

أولاً: الدراسة اللاهوتية والتاريخية المتعمقة لليهودية والنصرانية، وللكتاب المقدس (العهدين القديم والجديد؛ أي: ما يشمل التوراة والإنجيل) وهذه الدراسة يقصد بها تحقيق عدة أهداف من أهمها:

1- تعميق وعي المستشرق والمنصِّر بدينه لمواجهة الدين الآخر وهو الإسلام مواجهة عقدية.

 

2- محاولة تدعيم الزعم الذي يردده جميع المستشرقين والمنصرين، وهو أن الإسلام مأخوذ من اليهودية والنصرانية، وأن القرآن مستمد من التوراة والإنجيل.

 

وهذه الدراسة اللاهوتية تفسر لنا لماذا نجد كثيراً من المستشرقين فعلاً من القساوسة ورجال الكنيسة.

 

ثانياً: دراسة اللغة العربية، ودراسة الإسلام ومصادره (القرآن والسنة) وجميع جوانبه، واتخاذ هذه الدراسات وسائل لإثارة الشبهات، والتشكيك في الإسلام كما يتفق الاستشراق والتنصير على الهدف العام وهو: ردة المسلم عن دينه إلى أي شيء آخر.



[1] انظر: إبراهيم خليل أحمد، المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي، مكتبة الوعي العربي، القاهرة (1964م)، (ص:14-15).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة