• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي


علامة باركود

نجيب ساويرس والإساءة للإسلام

أ. محمد الخطيب


تاريخ الإضافة: 1/8/2009 ميلادي - 9/8/1430 هجري

الزيارات: 18495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نجيب ساويرس والإساءة للإسلام

 

أمر لفت انتباهي كثيرًا وسطَ الجدل الدائرِ حولَ جائزة وزارة الثقافة، التي مُنحت للقمني؛ وهو مؤازرة رجل الأعمال المصري النصراني نجيب ساويرس للقمني.

 

هذه المؤازرة شغلتني كثيرًا، وطرحت علاماتِ استفهام كثيرةً، فلماذا؟ ولمصلحة من؟ وما الهدف والغرض؟

 

وكانت الإجابات محملة بأجواء التوجس والريبة في كل ما أقدم عليه ساويرس.

 

(1)

في خضمِّ الجدل الدائر بسبب منح جائزة الدولة للقمني الذي ينكر الإسلام، ويشوِّه تاريخه؛ وجدنا رجلَ الأعمال ساويرس يهنِّئ القمني على الجائزة، كما اعتبر أن الفضل فيها يرجع إلى ما أسماه "استنارة" الوزير فاروق حسني، وكأن ساويرس يضع نفسه عامدًا متعمدًا في نفس الجانب الذي اتخذه القمني.

 

وأتساءل: لِمَ أقدم ساويرس على الاحتفاء برجل معروف عنه تشويهه للإسلام، ولتاريخه، وسب نبيه؟!

 

ثم ألا يعرف ساويرس أنه كنصراني قد استهان - بفعله هذا - بمشاعر المسلمين، وضرب بأحاسيسهم الدينية عُرْض الحائط؟ ألم يدرك أن فعله هذا قد يثير مشاعر الكراهية والعداء بين أبناء الوطن الواحد؟ ألم يدر بخَلَدِه أن فعله هذا قد يجر فتنة بين المسلمين والنصارى في مصر؟

 

ثم منذ متى وهو يحتفي بـ"المستنيرين"، حسب وصفه؟ ولمَ لا يحتفي بالعلماء الذين يرتقون بمصر والذين لا خلاف حولهم؟! أم أنه يريد طائفة معينة من "المستنيرين" المزعومين الذين يشوهون حقائق الإسلام، ويسبُّون نبيه؟ هل هذا هو ما يريده؟

 

(2)

في إحدى الفضائيات التابعة لساويرس، تمت محاولةُ عمل احتفالية للقمني، والاحتفاء به، غير أن الأمر لم يَسرْ حسبَ الخطة التي أرادها القائمون على القناة، يقول الأستاذ جمال سلطان في صحيفة "المصريون" الإلكترونية بتاريخ 23/7/2009: "أمس حاولت إحدى قنوات ساويرس الفضائية عمل احتفالية بسيد القمني، غير أن توترَ مقدمة البرنامج اللافت كان يشير إلى الرسالة المطلوبة منها بوضوح، فلا يوجد أحد يُجري مداخلة ينتقد فيها القمني إلا وشوشرت هي بنفسها عليه، ويظل المسكين يتكلم وهي تتكلم؛ حتى لا يفهم من كلامه أحد شيئًا، وهي إهانة لها كمقدمة برامج جديدة؛ ولكن من الواضح أن "المعلم ساويرس" كان ينتظر التقرير، وفريق العمل في البرنامج يدركون ذلك".

 

ثم يستطرد الأستاذ جمال سلطان فيقول: "غير أن ما ساءني أن تدَّعي مقدمة البرنامج - بكل بجاحة - أنها تحاول الاتصال بي بدون فائدة؛ لأني مغلق هواتفي، وكان من لطف الله أن الصديق جمال عبدالرحيم - عضو مجلس نقابة الصحفيين - في الصالة الخارجية للاستديو ينتظر دخوله بعد القمني؛ لأن القمني خاف من مواجهته، وطلب أن يكون وحده، اتصل عليَّ واندهش؛ لأن هاتفي مفتوح، واستغرب ما تقوله المذيعة، فطلبتُ منه أن يطلب هو منها على الهواء الاتصال بي، وإعطاءها رقمي، وقد كان، وارتبكت المذيعة ارتباكًا شديدًا من وقع الفضيحة".

 

ثم يكمل الكاتب مبيِّنًا بعض خيوط الفضيحة التي أرادها ساويرس على قناته، فيقول: "والمهم أنها طوالَ الحلقة تسأل الضيوف عن نصوص القمني التي نتهمه بها، وبطبيعة الحال، مثل هذه البرامج القصيرة لا تسمح باستعراض رؤًى فكرية على هذا القدر من الخطورة، تحتاج لمساحة وقت كافية، ولكني جهزت لها عدة نصوص، وقلت لها: سأسمعك كلام القمني ونصوصه الحرفية، وما أن بدأت أقرأ كلماتِه المسيئة للذات الإلهية، حتى قطعوا الهاتف علي، وادَّعت أن هناك مشكلةً في الاتصال". انتهى.

 

(3)

وبعيدًا عن قضية القمني ومؤازرة ساويرس له، وجدنا ساويرس قبلَ ذلك يتدخل في أمور لا علاقة له بها؛ بل هي داخلة في نطاق القضايا والمسائل الإسلامية، ويطلق تصريحات حولَ هذه المسائل فتثير الغضب والاحتقان والتذمر.

 

ومن ذلك هجومه على الفضائيات الدينية، والمشايخ الذين يقدمون دروسهم فيها، وازدراؤه شوارع القاهرة الممتلئة بالمساجد، ووصفها بأنها أصبحت تصدر العنف والتطرف. كما ذكر بأن انتشار الحجاب في مصر يشعره بالغربة، وكأنه في إيران، كما تعهد في أحد تصريحاته بأن يطلق قناتين: إحداهما إخبارية، والأخرى منوعات؛ من أجل محاصرة المدِّ الديني والاتجاه المحافظ في البلاد.

 

وفي الختام أقول:

هذه حلقة من الحلقات المتتابعة التي يسيء بها ساويرس للإسلام والمسلمين، فهو قد أساء للإسلام واستهان بمشاعر المصريين المسلمين في مواقف عديدة، غير أنه بما أقدم عليه من احتفاء برجل لم يدخر جهدًا في تشويه الإسلام، وازدراء نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يوصل رسالة للمصريين المسلمين مفادها: أنا أزدري إسلامكم، وأحتقر نبيكم، ولكن على لسان القمني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- الفيس بوك
محمد صلاح الدين - مصر 10-07-2011 01:17 AM

والله الإسلام دين كل الأنبياء والله بقول في كتابه: (لكم دينكم ولي دين)

5- رسالة لكل مسيئ للاسلام
مسلم وأعتز - مصر 08-07-2011 11:15 PM

ما أريد أن أقوله لكل من أساء إلى ديننا نحن نتعامل بأخلاق ديننا واقتدائنا برسولنا الكريم (محمد) عليه أفضل الصلاة والسلام ولم نسخر أو نستهزئ بدينهم ولكن بأخلاق من هم يتعاملون؟

4- أعظم الديانات هو الإسلام
abomohamed - مصر 08-07-2011 06:22 PM

لقد سمح ديننا التعامل معكم وهذه هى عظمة ديننا ولكن معنى ذلك أن نسمح لأمثالك بالخوض والهلفطه هذا ما لا نسمح به أبدا أبدا فأنت معروف والإسلام فى غنى عنك وعن أمثالك رفع الله راية الإسلام خفاقه وأخيرا لن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

3- غضبة لله من النصراني ساويرس
عادل - مصر 05-07-2011 02:24 PM

ادعوكم أخوتي الى مقاطعة كل منتجات ومؤسسات ساويرس بما في ذلك قنوات التليفزيون وشركة موبينيل والجرائد اليومية

2- الرد على هجوم المنافق فى سب المحجبات والاساءة للاسلام
مسلم غيور على دينه - مصر 29-06-2011 01:31 AM

بفلوس المسلمين أصبح لك اسم ولك شركات وبقى ليك قيمة ومن غير فلوس المسلمين اللذين تعيش فى وسطهم لم يكن أحد يعرفك وصدق الله اذ يقول: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} وقال الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}. 

1- المشكلة ليست في ساويرس
أحمد محمد سرحان - مصر 02-08-2009 05:40 AM

المشكلة الحقيقية ليست في ساويرس
فحقده على الإسلام غير خاف على أحد
كذلك كنيسته وقساوستها
كل مظهر من مظاهر الإسلام في بلادنا مصر
إنهما هو شجى في حلوقهم
وصخر على قلوبهم
المشكلة الكبرى في الشعب المصري العجيب
الذي لم ينتفض إلى الآن على ساويرس وشركاته ومؤسساته
ولم يقاطعها ليعلم ساويرس وأمثاله أن للإسلام شوكة
وأنه قد بقيت هناك أمة مسلمة اسمها مصر
تستطيع أن تؤدبه وأن تعيده إلى العصور الحجرية
بمجر مقاطعة شركاته ومنتجاتها
مقاطعة فقط شركة المحمول
التي أعطته أموالها هذه الجرأة لكي يطعن في ديننا سرا وجهارا
بلا خوف من أحد
في نظري هذه هي المشكلة الحقيقية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة